قضايا و شائعات

ترجمة كاملة للقاء عضوات فرقة آبريل الذي تحدثن فيه بالتفصيل عن مزاعم تنمرهن على هيونجو

تم اجراء لقاء مع عضوات فرقة آبريل (APRIL) الأربعة يوم 22 يونيو واللواتي اتهمتهن هيونجو (Hyunjoo) بالتنمر عليها في الماضي، هؤلا العضوات هن نايون (Naeun) و تشايون (Chaewon) و يينا (Yena) و جينسول (Jinsol).

كشفن العضوات الأربعة في لقائهن الحصري مع صحيفة Sports Kyunghyang أنهن يتلقين العلاج النفسي حاليا ويعانين من إجهاد نفسي عميق، حيث قلن: “الزمن توقف لدينا منذ يوم 28 فبراير. نحن الضحايا، ولسن المعتديات. لقد تمت معاملتنا وكأننا أشرار ومذنبات. ونريد تصحيح الأمور”. ونايون التي وُصفت بالمحرضة أضافت: “أشعر وكأني أُدفع لموتي”.

إليكم ترجمة للقاء كاملا أدناه!

حين سُئلن عن سبب التزامهن الصمت لوقت طويل، أجبن العضوات بقولهن:

“لأن الوكالة قالت لنا أن ننتظر ولا نفعل شيئا. نحن لم نرتكب أي خطأ، لذلك اعتقدنا أن الحقيقة ستُكشف لو أننا انتظرنا. لكننا أدركنا خلال الأربعة أشهر الماضية أن مهنة الآيدول من أصعب المهن التي يمكن أن تتلقى حسن الظن والتفهم. هناك بعض الأشياء التي لم نكن قادرين على مشاركتها لأننا أردنا حماية آبريل والعضوة السابقة هيونجو.”

وحين سُئلن عن السبب الذي جعلهن يوافقن على اجراء هذا اللقاء، أجبن قائلات:

“لأننا شعرنا أن سوء الفهم كان يكبر يوم بعد يوم، ولا يوجد إلا بيان الوكالة الرسمي ومنشوراتنا الشخصية. بالإضافة إلى ذلك نحن غضبنا بشدة حين كتبت هيونجو (أنا سأغفر لكن إن اعترفتن بأخطائكن وبذلتن الجهد لتصحيح الأمور). نحن لن نخطئ أبدا بحق هيونجو. فرقة آبريل كبرت في السبع سنوات الماضية بصورة نظيفة. لقد كانت هناك أشياء لم نرغب في الكشف عنها لكن هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون منا الكشف عن الأدلة. والآن نحن نريد الكشف عن كل شيء.”

ومن ثم بدأن يتحدثن العضوات عن القضايا الإشكالية التي أصبحت جدلية وهذا هو توضيحهن:

“الشيء الذي ذكرته هيونجو عن كونها ضحية تنمر هو حادثتي الحذاء والكوب. في ذلك الوقت، كان هناك 200 إلى 300 زوج من الأحذية في مسكننا. الحذاء المعني تلقت كل عضوة منا زوجين منه والذي أهدته الوكالة لنا من أجل التدريبات. لقد كانت مجرد أحذية عادية والذي تتلقاه أي فرقة فتيات مبتدئة. الأحذية لم تكن باهظة الثمن ولم يكن هناك أي سبب لسرقتها.

نحن لم نكن نكتب أسمائنا على الأحذية ولم نكن نعرف أي حذاء يعود لمن. لذا من غير المنطقي أن أي شخص سيسرقه فقط ليتنمر عليها. وأيضا، 4 عضوات من الفرقة كن يملكن نفس مقاس الحذاء لذا كانت هناك أوقات تختلط فيها أحذيتنا. وإن حدث ذلك كل ما نفكر فيه هو “أوه لقد ارتديت الحذاء الخطأ” ولم تكن هناك أي عضوة تعتقد أن شخص ما سرق حذائها بنية سيئة.”

أما بخصوص حادثة كوب حافظ الحرار أو التمبلر (tumbler) والذي اتُهمت العضوة نايون أنها أخذت كوب هيونجو الذي تعزه كثيرا لأنها حصلت عليه كهدية من جدتها، ووضعت فيه حساء فول الصويا المخمر ذو الرائحة الكريهة. وضحت نايون الموقف قائلة:

“هذا الموقف مشابه لموقف الحذاء. لقد كنا نملك العديد من أكواب التمبلر والتي قد تصل إلى الـ 100 كوب تقريبا موزعة في المسكن وأدراج المطبخ. لقد كان هناك العديد من الأوقات حيث أتين أمهاتنا لمسكننا لمساعدتنا في تنظيف المكان وكن يعلقن مازحات أننا نملك أكواب أكثر من مقاهي ستاربكس. وأنه يمكننا افتتاح مقهى بها.

العديد من الأشخاص كانوا يتساءلون ما إذا كان ما وضعته في الكوب dwenjang (معجون فول الصويا) أو cheonggukjang (معجون فول الصويا المخمر ذو الرائحة الكريهة) لكنه كان dwenjang stew (حساء فول الصويا). في ذلك الوقت، نحن كنا نمارس حمية غذائية لذا الوكالة لم تكن تسمح لنا بتناول طعام المطاعم وكنا نأكل فقط السلطات والفواكه أو طعام من البقالة. والدتي صنعت لي حساء فول الصويا وقامت بتجميده، لذلك قمت بإعادة تسخينه، وإضافة التوفو له، ووضعته في كوب حافظ للحرارة من أجل العمل.

الكوب الحافظ للحرارة الذي استخدمته لم يكن أحمرا كما يزعم شقيق هيونجو بل كان ورديا. واسمها لم يكن مكتوب عليه حتى. وأيضا، هي لم تكن موجودة في المسكن حتى حين استخدمت الكوب. هيونجو كانت دائمة المرض وبالكاد تعيش في المسكن بطلب منها، باستثناء الفترة التي كنا فيها متدربات وفي بداية ترويجاتنا. أنا لم أرها أبدا تستخدم ذلك الكوب من قبل وهي لم تقل أبدا أن ذلك الكوب كان ثمين بالنسبة لها والذي حصلت عليه كهدية من جدتها التي توفيت. هي غضبت بشدة حين رأت الكوب واعتذرت لها على الفور. لقد تشاركت حساء فول الصويا مع العضوات وغسلت الكوب بشكل جيد بعد أن عدنا إلى المسكن.”

خلال اللقاء تحدثن العضوات عن محاولة انتحار هيونجو وزعمها أنها فعلت ذلك بسبب تعرضها للتنمر من قِبل الجميع، حيث قلن:

“جميعنا كنا خائفات من هيونجو. كيف يمكننا مضايقة شخص نخاف منه فما بالك بالتنمر عليها أو نبذها؟ هذا غير منطقي أبدا.

شقيق هيونجو الأصغر قال أنه بعد محاولة انتحارها، نحن أدركنا أننا أخطأنا بحقها وهرعنا جميعا للاعتذار. تلك الجزئية خاطئة تماما. نحن لم نعلم أبدا أن هيونجو حاولت قتل نفسها. ولأننا لم نكن نعلم بذلك، نحن لم نعتذر منها.

أي نوع من الأشخاص سيتجاهل عضوة حاولت قتل نفسها؟ لكنا سنذهب إليها على الفور بعد سماعنا بالخبر. لكننا لم نكن نملك حتى هواتف خلوية ولم نسمع بالخبر من وكالتنا. نحن لم نعلم بتفاصيل الأمر إلا بعد الحادثة بفترة.

لقد حاولنا مواساة هيونجو التي كانت تعاني من وقت عصيب حتى تتكيف على حياة المسكن وحتى أن هناك فيديو لنا حيث أقمنا حفل عيد ميلاد لها. نحن لم نسجل ذلك الفيديو من أجل مشاركته في بث ما، بل كان حفل عيد ميلاد مفاجئ حقيقي. هيونجو كانت سعيدة حقا في ذلك الوقت. لو أن شائعات التنمر كانت صحيحة فعلا، لما كان سيتواجد مثل هذا الفيديو أبدا.”

حين سُئلن ما إذا كن قد تحدثن مع هيونجو، أجبن قائلات:

“هي دائما ما كانت تقول أن حياة الآيدولز صعبة ولم ترغب في أن تكون آيدول. هي كانت تقول باستمرار أنها تريد أن تصبح ممثلة.

منذ أن كنا متدربات هيونجو كانت تقول باستمرار أنها مريضة. وكانت تفوت العديد من جلسات التدريب مما يصعّب الأمر علينا. حتى أنها فوتت جدولي عمل على برنامجين موسيقيين من دون عذر. هي فوتت بروفات 11 سبتمر لبرنامج Music Bank. في ذلك الوقت، نحن لم نستطع حتى أن نلتقط صور لأنفسنا ونحن ندخل مبنى القناة واضطررنا إلى الدخول من خلال الباب الخلفي. ما زلنا نتذكر بوضوح بكائنا جميعا ونحن نحاول التدرب كخمس عضوات على عجالة من أمرنا لأن هيونجو لم تظهر حتى من أجل البروفة. هيونجو أتت قبل البث الحي مباشرة قائلة (ما زال يجب علي المشاركة في البث الحي). بعد ذلك، نحن لم نعد قادرات على الترويج لتلك الأغنية في تلك القناة واعتقدنا بأننا عوقبنا من قِبل القناة.

حين كنا نروج لأغنية Tinkerbell هي لم تأتي أبدا من أجل آدائنا على برنامج Show! Champion. نحن لم نكن عرف حتى سبب تغيبها في ذلك الوقت. هيونجو لم تظهر حتى مع اقتراب وقت البث المباشر. وفجأة قال مدير أعمالنا أن الآداء قد ألغي ويجب أن نعود إلى مسكننا. قمنا بإزالة مكياجنا وإكسسوات شعرنا وعدنا إلى مسكننا ونحن نبكي. اليوم التالي، قالت لنا الشركة أنه يجب علينا أن نؤدي كفرقة من 4 عضوات لذلك تدربنا على الرقصة طوال الليل. حتى في ذلك الوقت نحن اعتقدنا أنه لا بد وأن هيونجو مريضة مجددا.”

وضحن العضوات أيضا حادثة الكيمباب المتعفن الذي ذكرها شقيق هيونجو الأصغر، حيث قلن:

“حين عدنا إلى السيارة بعد أن أنهينا جدول عملنا، وكان هناك كيمباب في المقعد الخلفي حيث كن يجلسن أصغر العضوات. لقد كان وقتها شهر مايو وربما لأن الكيمباب تُرك في السيارة لكن كانت هناك رائحة كريهة في السيارة. هيونجو بدأت برش العطر كثيرا. ويينا حساسة من الروائح لذلك أصيبت بالصداع سريعا. نحن طلبنا منها أن تتوقف عن رش العطر، لكنها بدأت بالصراخ علينا كما تفعل دائما. هي كانت تصرخ باستمرار لدرجة أن مدير الأعمال الذي كان يتحدث عبر الهاتف وقتها أمرها بأن تسكت. تشايون أوصلت الرسالة لها قائلة أن تخفض صوتها فبدأت هيونجو بشتمها، وحتى أنها صرخت على يينا قائلة، “لماذا تفتحين عينيك بهذا الشكل؟“ وفي اليوم التالي هي لم تأتي لبرنامج Show! Champion. نحن لم نعتقد بأنها فوتت البرنامج بسبب تلك الحادثة، نحن فقط اعتقدنا بأنها مريضة مجددا. ومن ثم لم نرها مجددا بعد ذلك.”

وحين سألهن الصحفي لماذا باعتقادهن حدث كل ذلك، أجبن العضوات بقولهن:

“هذا حدث فقط لأننا كنا صغار في العمر وتم دفعنا لأقصى حدودنا حين كنا في فترة البلوغ. نحن لم نكن نملك هواتف شخصية حتى وكنا نعيش بعيدا عن أسرنا. بعضنا كان في الـ 14 أو 15 من عمره ولم نكن قادرات على التوافق مع بعضنا البعض خلال فترة التدريب القصيرة. وأيضا لا يمكننا أن نصبح مقربات من كل العضوات ولربما لم نكن نرغب بذلك. لا يمكنك أن تصبح مقربا من الجميع. لكن هل هذه جريمة كبيرة؟ لا بد وأن كل عضوات فرق الفتيات هكذا. لربما شعرنا بالغيرة من بعضنا البعض، ولربما تأذينا من بعض الكلمات حتى وإن لم تكن متعمدة. لكننا حاولنا بذل قصارى جهدنا لتحمل الأمر والتكيف مع بعضنا البعض والبقاء. أنا أؤمن أن كل الآيدولز صغارا أو كبارا، وحتى المتدربين سيفهمون ما نقصده.

هناك أشياء كنا غاضبين منها ونشعر بخيبة أمل منها في الوقت الذي كنا نسكن فيه معا لكننا لم نستطع قول أي شيء حتى لو كنا مستائين. في ذلك الوقت، نحن كنا نفعل ما تطلبه الوكالة منا فقط. نحن لم نكن نملك الوقت الكافي حتى للاهتمام بكل عضوة على حِدة. لكننا بدأنا بالاشتياق لبعضنا البعض وإدراك مدى قيمة كل عضوة للأخرى بعد أن انتقلنا لمساكن منفصلة بعد 5 سنوات. لكن بسبب هيونجو، بسبب إنسانة واحدة، تم تدمير فرقة آبريل. نحن لا نريدها أن تلوم العضوات على المصاعب التي كانت تمر بها.”

وبعد ذلك تحدثن عن خططهن المستقبلية، حيث قلن:

“أولا، نحن نود أن نعتذر من المعجبين. كل العضوات قدمن قصارى جهدهن، منذ مراهقتهن لجعل فرقة آبريل على ما هي عليه الآن. لقد كانت هناك بعض الصعاب، لكننا تحملناها جيدا. ولا واحدة من العضوات تريد لهذه الفرقة أن تتفكك بسبب الوسم السيئ بكوننا فرقة فتيات متنمرة. كل العضوات عانين بسبب كذب هيونجو وحقائقها المشوهة. لقد عانين العضوات كثيرا لدرجة أن بعضهن شعرن برغبة في الموت. لقد كنا مترددات في الكشف عن كل شيء، لكن الآن سنحاول جميعنا بذل قصارى جهدنا حتى نوضح كل شيء إلى أن يُحل الأمر.

نحن نعرف أن الشرطة قررت عدم إحالة القضية التي رُفعت ضد شقيق هيونجو الأصغر وصديقتها، اللذان زعما أنها كانت تتعرض للتنمر إلى النيابة العامة وتم تبرئتهما من التهم. ذلك يعني فقط أنه لم يكن هناك دليل كافي لإثبات أن المزاعم كانت خاطئة. لذلك، نحن سنطالب بإعادة التحقيق بتهمة التشهير الذي حدث بسبب المعلومات الخاطئة في الوقت المناسب، ونحن نأمل أن الحقيقة ستُكشف من خلال تحقيقات أعمق.”

وحين سألهن الصحفي عما حدث قبل أن تترك هيونجو الفرقة، أجبن بقولهن:

“الوكالة كانت مراعية لـ هيونجو التي وجدت صعوبة في التكيف مع حياة المسكن وسمحوا لها بامتلاك هاتف خلوي. حتى أنهم سمحوا لها بالترويج من منزلها. مع ذلك، نحن كنا نعاني من وقت عصيب لأن هيونجو كانت تصفنا بالمجرمين. خلال التحضيرات لأغنية Tinkerbell حوالي شهر فبراير إلى آبريل 2016، هيونجو جعلتنا نبدو كالمتنمرات، وأصبحت الأمور أكثر جدية. لقد كنا نعاني بسبب ذلك، ولقد كنا نفكر في اتخاذ قرارت متطرفة يوميا.

هيونجو كانت دائما ما تزعم أننا نشرق أغراضها. لكن كلما تحققنا من  كاميرات المراقبة، لم نكن نعثر على أي شيء يثبت ذلك. يوم ما، هيونجو قالت فجأة أنها فقدت 100,000 وون (حوالي 88 دولار أمريكي). هي اتهمت أصغر عضوة جينسول بذلك ربما لأنها تسكن معها في نفس الغرفة. هي زعمت أن جينسول كانت تضع المال في مكان ما مثل جيبها أو شيء من هذا القبيل وبدأت تفتش في جيوبها، مما جعل جينسول تجلس في النهاية على الأرضية وتبكي من الإذلال وهي تتحقق من جيوبها. هي طلبت منا أن نتحقق من كل حقائبنا أيضا وفعلنا ذلك. لقد شعرنا وكأنها تنتهك حقوقنا. لقد كان أمر لا يُحتمل حقا. وبعد أن تحققنا من كاميرات المراقبة داخل المسكن وخارجه، لم نستطع العثور على أي شيء.”

هيونجو كانت قد زعمت أن يينا وجينسول قامتا بعرقلتها وضربها في غرفة التدريب، لكن لم يتم العثور على أي من ذلك في كاميرات المراقبة. وحين غيرت مزاعمها لتقول أنها في الحقيقة تعرضت للتنمر في الطريق أمام الحمام، مجددا لم يتم العثور على أي شيء في لقطات كاميرات المراقبة وفي النهاية غيرت مزاعمها قائلة أنها ضُربت في الحمام الذي لا يوجد فيه أي كاميرات مراقبة.”

ذكرن آبريل المزيد من المواقف الذي اتهمت فيه هيونجو عضوات الفرقة بالسرقة، حيث قلن:

“لقد كانت هناك بناطيل تدريب تُباع في المتجر أسفل مسكننا بمبلغ 5,000 وون (حوالي 4 دولار أمريكي). لقد كانت بلون الكحلي، وجميعنا كنا نملك سراويل مشابهة لهذا الستايل لذلك لم نكن نعرف أي بنطال يعود لمن. لقد ارتديت البنطال بعد أن وضعته لي والدتي في درجي، لكن لي هيونجو قالت أن ذلك البنطال كان لها. لقد اعتقدت بأنها كانت تمزح لذلك سألتها لماذا تعتقدين أن هذا بنطالك فقالت أنها تعتقد ذلك بناءًا على طوله. ولقد أصبحت مجددا شخص سارق، وأتى الجميع يهرعون ليروا ما يحدث. لا يمكنني التعبير عما شعرت به وقتها. لقد اعتقدت أني طالما كنت متواجدة مع هذه الانسانة، فسوف أصبح مجرمة.

وبما أن المواقف كهذه كانت تحدث كثيرا، أصبحن العضوات يكتبن أرقاما أو حروفهن الأولية على ممتلكاتهن الشخصية وحتى ملابسهن الداخلية. ربما الجميع تأثر سلبا مما كان يحدث.

وأيضا كلما كنا نقول لها أن تأتي لتناول الطعام معنا، هي كانت تقول أنها لا ترغب بذلك، ومن ثم تخبر وكالتنا أننا تركناها بمفردها مجددا. وبما أن ذلك كان يحدث كثيرا، كانت الوكالة توبخنا. هذا الأمر كان يوترنا كثيرا لدرجة أننا أصبحنا نرغب في وضع جهاز تسجيل صوت طوال الوقت.”

سألهن الصحفي ما إذا كن قد طلبن من هيونجو أن توقف تلك التصرفات، فأجبن قائلات أن هيونجو لم تكن تناقش أبدا تلك المشاكل معهن، لكنها دائما ما كانت تذهب مباشرة إلى الوكالة، والذي يجعل العضوات يظهرن بمظهر سيئ.

أما بخصوص اتهامات التنمر، فقلن العضوات:

“لقد كنا خائفات لأن هيونجو كانت دائما مريضة وتتغيب عن التدريبات. لقد كانت أشبه بالقنبلة الموقوتة والتي يمكن أن تنفجر في أي وقت. لقد اضطررنا إلى أن نكون حذرات في كل كلمة نقولها. لكن بصفتنا عضوات في نفس الفرقة، لقد حاولنا تفهم الأمر والاهتمام بها والتوافق لأننا أردنا حماية كل من فرقة آبريل وهيونجو.

لقد أقمنا حفل عيد ميلاد من أجل هيونجو شهر فبراير 2016 قبل أن تترك الفرقة. ذلك الفيديو لم يتم تصويره من أجل البث وكان مجرد حفل عيد ميلاد خاص. لقد أطفأنا كل الأضواء وأقمنا حفل مفاجئ، وبدت هيونوجو سعيدة جدا وهي تطفئ الشموع. لو أنها كانت تتعرض للتنمر وكنا نحن المتنمرات، لما كنا سنحظى بحفل عيد ميلاد ممتع.”

أضافت إحدى العضوات: 

“في ذلك الوقت، نحن لم نكن نملك المال، ولقد كنت أحصل على مصروف 50,000 وون من والدتي. لقد ذهبت إلى المتجر السفلي في محطة غانغنام لشراء حذاء لها كهدية عيد ميلاد ووضعت رسالة تقول “أتمنى لـ أوني السعادة” ووضعت الهدية في خزنتها. لاحقا، ارتدت هيونجو ذلك الحذاء حين ظهرت على برنامج The Unit. لقد شعرت بسعادة غامرة بسبب ذلك. لو أني كنت متنمرة تعنفها، هل كانت سترتدي ذلك الحذاء في البرنامج؟”

وفي ختامية اللقاء قدمن العضوات رسالة أخيرة لـ هيونجو قلن فيها:

“لماذا نسيت كل الذكريات السعيدة مع العضوات ولا تملك إلا ذكريات مشوهة… الأمر مؤسف جدا. بسبب هذه الحادثة، عملنا الجاد الذي أمضيناه في السبع سنوات الماضية قد ضاع سدىً. نحن نعاني من ألم عظيم وحتى أسرنا تتلقى الانتقادات أيضا. آبريل أصبحن يوصفن بـ “الفرقة المتنمرة”  وحتى مع مرور الزمن، عضوات الفرقة ما زلن سيحملن لقب “المتنمرات” نحن نريد أن نتلقى اعتذار من هيونجو لتسببها بهذا الوضع، ونريدها أن تعيد الأمور لما كانت عليه سابقا بيديها.”

بعد ذلك كشف اللقاء عن مقتطفات من مذكرات عضوات الفرقة والتي تثبت المعاناة النفسية التي كانوا يمرون بها٬

  • مذكرة نايون، يوم 25 فبراير: “أوني مريضة مجددا. كل العضوات وأنا أصبحنا متعبات مؤخرا. أريد أن أعرف. ما هي المشكلة. هل هو أمر كبير علي لدرجة أني لا أستطع أفهمه… هل تريد التخلي حقا عن مواصلة السعي وراء حلمها؟“
  • مذكرة نايون، 27 فبراير: “أوني مريضة مجددا. أشعر بتعب في قلبي. هي تحب الهدايا والتدريب، لكنها لا تريد بذل أي جهد في أي شيء تجده صعبا أو لا تحبه. لو أنها تفعل الأشياء بهذا الشكل، هل سيتم تحقيق الأشياء التي تريد إنجازها؟ هل هناك طريقة صحيحة؟ اليوم كان يوم مؤسف وصعب.”
  • سجلات علاج نايون النفسية، 31 مارس: “حالتي تزداد سوءًا. أنا أفكر في الموت أكثر من مرة في اليوم. أوني تحاول ارتداء التاج من دون أي جهد يذكر.”
  • سجلات علاج تشايون، 16 آبريل: “أليس من الأنانية جدا أنا كانت تتغيب لسنة كاملة من بين السنتين التي كانت متدربة فيها؟ أكره رؤيتها الآن، وأكره كيف يعانين العضوات الأخريات من الأمر… أولئك اللواتي تدربن بجد أصبحن حمقاوات فقط. أعتقد أني وصلت لحدي. أنا بالكاد أستطيع تخطي كل يوم بيومه. أنا لم أكن أبكي بالعادة، لكني أصبحت أبكي كثيرا مؤخرا. وأصبحت أشعر برغبة في الموت.”
  • مذكرات يينا، 13 مايو 2016 – “لقد قدمنا آدائنا على البرامج الموسيقية كفرقة من 4 عضوات لأول مرة. نحن لم نجري إلا بضع تغييرات كأربعة عضوات قبل يومين لذا نحن لم نعتد على الرقصة جيدا وما زلنا نرتكب بعض الأخطاء في آدائنا. لقد كنت قلقة جدا. بمجرد أن نزلنا من على المسرح، العضوات لم يستطعن تمالك الأمر أكثر وبدأن بالبكاء. اليوم كان كئيب جدا.”

المصادر: allkpop1, allkpop2, soompi

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى