مستخدمو الإنترنت انتقدوا المدرس الذي دافع عن هيونجين من ستراي كيدز لاستخفافه بمعاناة طلابه الذين تعرضوا للتنمر
في خضم مزاعم تنمر هيونجين (Hyunjin) عضو فرقة ستراي كيدز (Stray Kids) واعتذاره عن ماضيه وتأكيد وكالة JYP الترفيهية أنه التقى بمن اتهموه بالتنمر واعتذر لهم شخصيا، تقدم شخص يزعم أنه مدرس له يوم 26 فبراير بمنشور دافع فيه عن هيونجين.
قال المدرس المزعوم:
“مرحبا، أنا مدرس كنت أشرف على الصف الذي تخرج سنة 2016 في المدرسة وهو نفس صف هيونجين من ستراي كيدز.
أنا أكتب لكم هذا المنشور لأني أشعر بأن قضية الجدل المحيطة بـ هوانغ هينوجين وزملائه في الصف مؤسفة. لقد كنت قلق من أن ذكرياتي لم تكن دقيقة، لذلك تحدثت مع العديد من المدرسين الذين عملوا في المدرسة في ذلك الوقت قبل كتابة هذا التصريح.
الصف الذي كان ينتمي إليه هيونجين في السنة الثانية من المتوسطة بالذات كان صفا تنافسيا بشخصيات جلفة، مما جعل البيئة بشكل عام قاسية. الأطفال كانوا في مرحلة طيش في حياتهم، لكن بسبب عوامل أخرى، هم اختاروا مهاجمة بعضهم البعض والإطاحة ببعضهم البعض بدلا من الاعتراف بأخطائهم.
معظم الأطفال في ذلك الصف كانوا يتأثرون ببعضهم البعض، وأنا أتذكر بأنهم لم يكونوا مرتاحين بالتعبير عن أنفسهم. هيونجين تأثر أيضا بتلك البيئة، وأنا أؤمن أنه كان يمر بمشاكل شخصية. أنا أؤمن أن هذا هو السبب الذي جعل كلماته وأفعاله قاسية ومؤثرة جدا.
لربما قام هيونجين بأذية الآخرين بكلماته الطائشة وأفعاله، لكن الاتهامات أنه كان يتنمر على الآخرين مبالغة مؤسفة. الاعتراف بأخطائه، والاعتذار للناس الذين آذاهم، وطلب المغفرة شيء يجب على هيونجين أن يفعله. مع ذلك، القاء اللوم على هيونجين فقط عن كل تصرفات زملائه في الصف قاسية جدا. كل المدرسين الذين اتصلت بهم قالوا أن من الظلم أن يوسم كإنسان سيء وأن يضطر إلى حمل تلك السمعة معه.
أشعر بالأسف تجاه كل طلاب السنة الثانية من المتوسطة الذين عانوا من ندوب عاطفية بسبب البيئة القاسية التي عاشوا فيها خلال المتوسطة. هم كانوا طائشين، لكنهم جميعهم كانوا طلاب عزيزون علي. بصفتي شخص قمت بتدريسهم لثلاث سنوات، أنا أرسل هذه الرسالة على أمل أن لا يتأذى أي منهم مجددا بذكرياتهم من ذلك الوقت.”
تعليقات مستخدمي الإنترنت
المصدر: theqoo
- ماذا عن الضحايا؟؟؟ التلاعب الإعلامي الخاص بهذه الشركة مقزز جدا
- لقد كنت أعتقد أن هيونجين وسيما لكن أن أفكر أنه كان يشتم مستخدما مصطلحات مثل “قبيح وبدين” تثير تقززي
- مجرد قرائتنا لمنشوره، بإمكانكم أن تدركوا أن البيئة لم تكن طبيعية. إذًا لماذا يشعر بالشفقة على المعتدي كثيرا. لا يمكنني أن أرى أي تعاطف في كلماته تجاه الضحية. أيها المدرس، لم يكن الجميع “طائشين” في المتوسطة.
- هذا خاطئ تماما. لو أن هيوجين كان مثل ما يزعم المدرس “أنه لم يكن كذلك” قد اتهم خطأً، إذًا لكان هناك مغزى من منشوره ذلك. لكنه اعترف بخطأه، أليس كذلك؟ إذًا لماذا تطلب منا أن نتفهم الأمر؟ ههههههههه
- هذا المدرس يضع المتنمر في نفس مستوى الضحية ومشغول في الدفاع عنه. ما الذي يفعله بحق السماء؟ بكل جدية…
- قذر جدا. هذا يعني أن هذا المدرس لم يقم ولو لمرة بالدفاع عن ضحايا التنمر
- أيغووو… إذًا لا بد وأن ضحية التنمر لم يكن واحد من طلابه
- هناك العديد من المدرسين أمثاله أكثر مما اعتقدته. أنا أيضا، حين قلت لمدرسي بأني أعاني من صدمة، لم يصدقني
- ألا يعرف هذا المدرس كيف يتحمل المسؤولية ويشعر بالخزي؟ نعم، لهذا تلميذك الذي تدافع عنه متنمرا
- ألا تفكر في الضحية؟ أليس الضحية أحد تلاميذك أيضا؟
