نقاش مستخدمي الإنترنت

[نقاش مستخدمي الإنترنت] بكل صراحة، ألا تعتقدون أن ثقافة الإعجاب في الكيبوب مضيعة للوقت والجهد والمال؟

افتتح واحد من مستخدمي الإنترنت موضوع نقاش للتحدث عن ثقافة الإعجاب في الكيبوب ومدى الجهد الذي يبذله البعض من أجل دعم المشاهير في مسيرتهم المهنية، حيث أضاف قائلا:

المشاهير وصلوا بالفعل إلى قمة مسيرتهم وكسبوا أموال طائلة أكثر بكثير من العامة. مع ذلك يحرص المعجبين على شراء الألبومات في أول أسبوع من الإصدار، ويستمعون إلى أغانيهم من أجل النتائج فقط، ويصوتون من أجلهم ليقدموا الجوائز لهم، وفي النهاية يزعمون أن كل ذلك عبارة عن هواية بالنسبة لهم. حتى حين يقوم المعجبين بتضييع أوقاتهم على مختلف المنصات مثل ويفرس و ببل و تويتر و في لايف… إلى آخره، هم يزعمون أنهم يفعلون ذلك من أجل المعجبين لكن بإمكانهم استخدام تلك المنصات مرة أو مرتين في اليوم فقط لكنهم في الحقيقة يضعون معنىً أكبر بكثير لكل هذا. والأسوأ من كل هذا هو حين يطالب بعض المعجبين من الآخرين أن يكونوا أكثر تفهما لو أن فنانهم المفضل يكره معجبيه، وستجدون أن أولئك المعجبين يبذلون المال والوقت فقط ليحصلوا على بعض الاهتمام الزائف من فنانهم المفضل. ألا يشعرون بالاستياء لأنهم يحاولون خداع أنفسهم؟؟ سخيف أن كل هذه الأفعال الغبية تعتبر سعادة حين تكون معجبا.

وهذه كانت ردود مستخدمي الإنترنت

المصدر: Pann

  1. [+172, -5] حقيقة أن المستهلكين يصبون كل مشاعرهم في هذا ههههههههه ألا ينظر الموظفين باستحقار في المعجبين خلال الحفلات وأمسيات توقيع المعجبين؟
  2. [+159, -6] لهذا أنا لا أفعل أي من هذه التصرفات العبودية. لأكون صادقة، لا بد وأنهم يكسبون أموال طائلة فقط من مشاهدتي لفيديوهاتهم على اليوتيوب. لا تصدق هراء الناس حين يقولون لك بأنه يجب عليك أن تفعل كل ذلك فقط لأنك معجب هههههههه غريب جدا
  3. [+151, -5] الناس الذين يدركون لهذه الحقيقة يعجبون بفنانيهم من دون أي تكليف على أنفسهم في حين أن الناس الجاهلين لهذه الحقيقة سيبررون تصرفاتهم بزعمهم أنها نابعة من حب نقي وسيستمرون في أفعالهم العبودية هذه. على أي حال، طريقة الإعجاب المهووسة ليست صحية أيضا. هل من الطبيعي أن يستمر الشخص في الاستماع لأغاني لا يحبها حتى فقط لترتفع مكانتها في المخططات؟
  4. [+63, -1] حتى في العلاقات، إن كان هناك طرف واحد هو من يعطي فقط، سيقول الناس أن ذلك الطرف أحمق لذا أن يقوم المعجبين بتقديم كل شيء باسم الحب في حين أنهم لا يتلقون أي شيء في المقابل وما زالوا يصفون ذلك بـ السعادة مجرد خداع للنفس
  5. [+52, 0] لكن الإعجاب مذهل فعلا. أنا لست جاهلة بالواقع لكني أشعر بالسعادة فعلا طوال الوقت الذي أعجب فيه. أنا لا أعرف لماذا نجاح الآخرين يجعلني سعيدة لكن حتى وأنا مدركة لهذه الحقيقة، كنت أنضم لقاعدة جماهيرية، وأبدأ بالإعجاب مجددا، ومن ثم أترك القاعدة الجماهيرية وأعيد فعل ذلك مرارا وتكرارا
  6. [+46, -2] بالعادة، حين تحب شخص ما، أنت دائما ما ترغب في تقديم كل شيء له. يمكنك الاعجاب من دون أن تكلف على نفسك شيئا إن أردت ذلك

المصدر: pannchoa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى