قضايا و شائعات

بعد اتهامات المتدربين، موظفات سابقات تقدمن أيضا للتحدث عن تجربتهن السيئة مع الرئيس التنفيذي الذي كان آيدول من الجيل الأول

في الأيام السابقة كانت هناك اتهامات من أشخاص يزعمون أنهم متدربين سابقين في وكالة ترفيهية وأنهم كانوا يتعرضون للاساءة اللفظية والجسدية من رئيس الوكالة الترفيهي والذي كان آيدول من الجيل الأول.

هذه المزاعم انتشرت سريعا على الإنترنت بسبب حقيقة أن الرئيس التنفيذي كان عضوا في إحدى فرق الكيبوب من الجيل الأول وفي غضون أيام بسيطة تقدم المزيد من الأشخاص للإدلاء بشهادتهم.

بعد شهادات المتدربين، ظهرن موظفات سابقات للمشاركة بتجربتهن مع هذا الرئيس.

1 الموظفة الأولى

تقدمت فتاة يوم 9 يونيو تزعم أنها كانت موظفة سابقة في الوكالة الترفيهية لتحكي قصتها من خلال منشور مطول وصفت فيه بالتفصيل تصرفات ذلك الرئيس التنفيذي الذي كان في الماضي آيدول من الجيل الأول.

وضحت الموظفة أنها تركت الوكالة الترفيهية بعد التجارب السيئة التي شهدتها في الوكالة وخيبة أملها من الرئيس التنفيذي. تقول الموظفة أنها كانت معجبة بالفرقة التي ينتمي إليها هذا الرئيس التنفيذي لذلك قررت العمل في شركته على الرغم من نسبة استقالة الموظفين العالية والشائعات المتداولة حيث كان يقول لها البعض أن بيئة العمل سيئة.

الموظفة لم تعمل في الشركة إلا لمدة 3 أشهر فقط لكن على الرغم من المدة القصيرة إلا أنها شهدت سريعا مدى سوء بيئة العمل في وكالته. قالت الموظفة أن الرئيس التنفيذي لم يكن يملك أي مدراء أعمال لجداوله الخاصة وهو ما وجدته غريبا لكنها اعتقدت في البداية أن الوكالة في مرحلة توظيف. لكن الرئيس التنفيذي لم يوظف أي مدراء أعمال بل طلب منها أن تحصل على رخصة مديرة أعمال وجعلها تؤدي أعمال مدراء أعمال فوق وظيفتها الأساسية.

قالت الموظفة:

لقد كنت أضطر إلى مرافقة الرئيس التنفيذي من أجل جداول أعماله الخاصة. عادة، مدير الأعمال والستايلست هم من يسافرون معه لكني أنا من كنت أسافر معه وموظفة أخرى والتي كانت مسؤولة عن الترويجات في الصين. لقد اكتشفت فيما بعد أنه كان يفعل ذلك لخفض التكاليف وتوفير المال.

وضحت الموظفة أيضا أنها كانت تضطر إلى العمل لساعات طويلة خارج المكتب في أشد أيام الصيف حرارة، لكن الرئيس التنفيذي لم يقدم أي وجبات طعام أو حتى ماء للموظفتين اللتين كانتا ترافقانه في كل مكان لجدول أعماله.

لقد كان هناك تصوير خارجي وكنت أضطر إلى أخذه من منزله حوالي الساعة 4-5 صباحا. في أول يوم من التصوير، بدأنا من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل. نحن لم نحصل حتى على وجبة طعام واحدة أو ماء بسبب الظروف. الشمس كانت حارة جدا وهذا كان أول يوم لنا لذا نحن لم نكن مستعدات للجو الحار. لذلك قلت للرئيس التنفيذي أننا بحاجة إلى شراء الطعام والماء لليوم التالي لأنه لم يكن هناك أي بقالات أو حتى مطاعم بالقرب من موقع التصوير. لكن الرئيس التنفيذي قال لي أن لا أشتري المال بل أطلبه من الأشخاص حولنا.

وضحت الموظفة أيضا أن الرئيس التنفيذي كان وقح وحتى أنه كان يلقي بشراريبه عليها بعد أن يخلعها. وضحت الموظفة أن الرئيس التنفيذي لم يكن يهتم بمتدربيه وكل اهتمامه كان ينصب على نفسه.

أضافت أيضا أنه كان يلوم موظفيه على أخطائه وكان يجعل الموظفين يتسولون للمغفرة أمام العملاء الآخرين. تقول الموظفة أنه كان يسيء لها لفظيا ويهين والديها قائلا أنهما لم يقوما بتربيتها بشكل جيد ويصفها بالغبية.

وضحت الموظفة أيضا أن هذا الرئيس التنفيذي يملك صورة نظيفة على التلفاز. هو يملك صورة رجل مستقيم والذي يعمل بجد لادخار المال. مع ذلك هي تقول أن السبب الحقيقي الذي جعله يدخر الكثير من المال هو أنه كان يأخذ الأغاني من كاتبي الأغاني المبتدئين وينتجها من دون أن يدفع لهم وكان يقول لهم “يجب عليكم أن تشعروا بالفخر والشرف للعمل معي”.

وفي النهاية ختمت الموظفة السابقة كلامها قائلة:

لقد استجمعت شجاعتي لأني رأيت منشور المتدرب السابق الذي بدأ كل هذا. أنا أكتب هذا حتى لا يقع أي شخص آخر ضحية له.

أرفقت الفتاة صورة لها من عام 2014 في الوقت الذي كانت تعمل فيه بشركة ذلك الرئيس التنفيذي وتذكرة طائرة حين جعلها تأخذه من مطار إنتشون الدولي في يوم إجازتها.

2 الموظفة الثانية

وفي صباح يوم 10 يونيو تقدمت فتاة أخرى تزعم أيضا أنها موظفة سابقة في الوكالة التي يديرها آيدول من الجيل الأول.

قالت الموظفة السابقة في منشورها:

لقد عملت كموظفة في وكالة يديرها آيدول من الجيل الأول، الشخص الذي أحدث ضجة مؤخرا لاعتدائه بالضرب على متدربيه لوقت طويل. في الحقيقة، أنا مدركة للحادثة التي وقعت في شهر فبراير 2016، الحادثة الذي ذكرها أول شخص تحدث عن هذا الموضوع. في ذلك الوقت، على الرغم من أني كنت مدركة للعنف الذي يحصل، أنا لم أكن قادرة على تقديم أي نوع من المساعدة للمتدرب أو مواساته، وأشعر بذنب عظيم بخصوص ذلك حتى الآن. من خلال هذا المنشور، آمل أنقل أسفي لذلك المتدرب. أنا أعتذر وآمل أن تغفر لي.

أنا تعرضت للضرب أيضا من قبل الرئيس التنفيذي من قبل. أول مرة كانت خلال رحلة خارجية في الصين عام 2014. بعد أن أتممت جدولي، نحن أخذنا سيارة تاكسي إلى مطعم. لكن في وقت جلوسنا في التاكسي بدأ الرئيس التنفيذي في ضربي على رأسي بقفاز يديه، ولم يكن يضرب بطريقة مازحة بل كان يضرب بقوة. لقد صُدمت من تصرفه لدرجة أني لم أعد أتذكر ما الذي حدث قبل ذلك الموقف… بعد ذلك، عدت إلى غرفتي في الفندق وبكيت، لكن الرئيس التنفيذي تظاهر وكأن شيئا لم يكن وأرسل لي صورة للطعام الذي تناولناه في المطعم.

المرة الثانية كانت في مبنى قناة KBS عام 2019. في ذلك الوقت، أنا كنت أتم اجراءات بتأمين سماعة ومايك للرئيس التنفيذي قبل ظهوره على المسرح، لكنه قام فجأة بشتمي وضربني على يدي.

خلال أيام عملي في الشركة، لقد سمعت أيضا شتائم لا محدودة وإهانات بخصوص شخصيتي، لكنه لم يكن قراري أبدا أن أستمر في العمل هناك. حتى أن شخص ما قال لي مرة هو لا يضربك كثيرا لأنك امرأة وحين تركت الشركة أخيرا، واجهت الرئيس التنفيذي بخصوص تصرفاته الماضية، لكنه اتهمني بالكذب. ما زلت أتذكر كيف كان يهينني أمام الآخرين من دون مراعاة قائلا توقفي عن التصرف وكأنك إنسانة لطيفة. حين أفكر في تلك الذكريات، يداي ترتجفان وقلبي يؤلمني.

الصورة التي أرفقتها الموظفة السابقة:

المصادر: allkpop, allkpop

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى