الوكالة المسؤولة عن فريزيا وضحت سبب شراء اليوتيوبر للقطع المقلدة مؤكدين أنها لم تكن تحاول أبدا أن تروج لنفسها صورة الفتاة الثرية
تقدمت كيم هيو وون (Kim Hyo Won) وهي الرئيسة التنفيذية لوكالة Hyowon CNC المسؤولة عن اليوتيوبر فريزيا (Freezia) لتوضيح كل شيء متعلق بقضية جدل ارتدائها لقطع مقلدة.
أجرت صحيفة Newsis يوم 20 يناير لقاء مع الرئيسة التنفيذية لتوضيح الوضع بالإضافة إلى السبب الذي جعل اليوتيوبر تشتري هذه القطع المقلدة.
قالت الرئيسة التنفيذية:
“أنا أيضا لم أكن أعرف في البداية أن فريزيا كانت ترتدي قطع تقليد. أعتقد بأننا لكنا سنشعر بقدر أقل من الاستياء بخصوص الوضع لو أنها كانت تحمل نية سيئة وتحاول فعلا أن تجعل الأمر يبدو وكأنها ترتدي قطع أصلية.
لقد سألتها من أين اشتريتي هذه القطع المقلدة وقالت لي بأنها كانت تشتريها من أكشاك الشوارع إن صادفت قطع جميلة أعجبتها، هي قالت أيضا أنها كانت تشتري هذه القطع على الإنترنت إن صادفتها وهي تتصفحه.”
وضحت الرئيسة التنفيذية أن فريزيا اشترت تلك القطع من دون أن تدرك أنها قطع تقليد حيث قالت:
“فريزيا اشترت معظم تلك القطع من دون أن تدرك أنها تقليد غير قانوني لقطع العلامات التجارية الفاخرة. هي فقط اشترتها لأنها اعتقدت بأنها جميلة. هي اكتشفت لاحقا بأنها قطع مزيفة. فريزيا لم تتعمد أبدا أن تظهر بمظهر الفتاة الثرية أو عيش حياة باذخة من خلال شراء قطع العلامات التجارية الفاخرة فقط.”
وفي النهاية وضحت كيم هيو وون سبب استمرارهم في حذف العديد من الفيديوهات والصور، حيث قالت:
“الناس يعتقدون أنها تملك العديد من قطع التقليد لكن الحقيقة هي أن هناك العديد من الصور والفيديوهات حيث ارتدت فيها فريزيا نفس القطعة أكثر من مرة لهذا نحن نستمر في حذفها. نحن نحذف أيضا المحتويات التي اشترت فيها قطع من الإنترنت لكن الخامة أو التصميم مشابهة قليلا لمنتج من علامة فاخرة. نحن سنستمر في مراجعة كل الفيديوهات ونزيلها حتى وإن كانت المنتجات مشابهة بشكل بسيط لتصميم ما.”
اعترفت الرئيسة التنفيذية أن ارتداء فريزيا لمنتجات تقليد على التلفاز أمر إشكالي بالفعل وأن فريزيا كانت جاهلة بفكرة أن تقليد التصاميم انتهاك لحقوق المصممين وعملهم الشاق. مع ذلك، هي تؤكد أن فريزيا لم تكن تملك أبدا أي نوايا سيئة وأنها اشترت تلك القطع فقط لأنها أحبت تصاميمها.
وفي النهاية أكدت الرئيسة التنفيذية أن الوكالة لم تحاول أن تروج لـ فريزيا صورة الفتاة فاحشة الثراء، كما يزعم العديد من الأشخاص.
