منوعات آسيوية

الكوري الذي هرب إلى الشمالية اتضح أنه في الحقيقة لاجئ كوري شمالي عاد إلى موطنه بسبب التمييز وسوء المعاملة التي واجهها في الجنوبية

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، يوم 4 يناير أن الرجل الذي عبر الحدود الشرقية بين الكوريتين ودخل كوريا الشمالية في وقت سابق هذا الأسبوع، تبين أنه كوري شمالي هارب.

نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المسؤول قوله، إن كاميرات المراقبة، أظهرت أن الرجل هو كوري شمالي في الثلاثينات من عمره، كان قد عبر خط الحدود الشرقي أيضاً بين الكوريتين للوصول إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2020.

وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لم يتم التوصل إلى دليل على أن الهارب جاسوس.

وترجح وسائل الإعلام الأجنبية أن سبب عودة الكوري الشمالي إلى موطنه هي المعاناة النفسية والاقتصادية التي كان يواجهها في كوريا الجنوبية. الهارب الكوري الشمالي كان يعمل كعامل نظافة في كوريا الجنوبية ولم يكن يكسب ما يكفي حاجته من المال هناك.

أيضا هناك تمييز وعنصرية ضد الهاربين الكوريين الشماليين والتي قد تزيد من معاناتهم النفسية وإحساسهم بعدم الانتماء. أشارت وسائل الإعلام الأجنبية أيضا إلى حقيقة أن الشخص قد يفتقد أسرته والمكان الذي نشأ فيه مما يزيد من رغبة الهاربين في العودة إلى موطنهم.

أدى الحادث الذي وقع يوم السبت إلى توجيه انتقادات شديدة للفرقة 22 التابعة للجيش، والمسؤولة عن منطقة خط المواجهة الشرقي. وعبر الرجل السياج الشائك ليدخل إلى المنطقة منزوعة السلاح، ثم ركض عبر خط الترسيم العسكري.

المصادر: emaratalyoum, theguardian

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى