رأي مستخدمي الإنترنتمنوعات آسيوية

تعليقات الكوريين بعد معرفتهم لحقيقة الوضع في فلسطين وكيف أن الصراع بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي ليس صراع ديني كما يروج له الإعلام الأجنبي

جذب موضوع على إحدى المواقع الكورية اهتمام مستخدمي الإنترنت مؤخرا لتوضيحه بكل بساطة حقيقي الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي ومدى الظلم الذي تعرضوا له الفلسطينيين وأن الصراع بينهم ليس صراع ديني بين كما يروج له الإعلام الأجنبي في العديد من الدول.

شاركت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد (Bella Hadid) مؤخرا مجموعة صور كاريكاتورية لفتاتين تجلسان وتشربان القهوة، ويدور بينهما حديث عن القدس المحتلة وفلسطين باللغة الإنجليزية لزيادة الوعي بقضية فلسطين ولقد تم ترجمة هذا الحوار باللغة الكورية.

إليكم ترجمة الصور التي شاركت بها عارضة الأزياء بيلا حديد:

  • الفتاة الأولى: “إذًا، ألا يتقاتل الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب الدين فقط؟”
  • الفتاة الثانية: “أنهم لا يتقاتلون. الإسرائيليون هم الظالمون والفلسطينيون مظلومون والوضع لا علاقة له أبدا بالدين”.

 

  • الفتاة الأولى: “إذًا أليس الصراع مجرد جدال على الأرض بين المسلمين واليهود؟”
  • الفتاة الثانية: “كلا ليس كذلك. قبل إنشاء إسرائيل قبل 73 عاماً فقط، كان الفلسطينيين المسيحيين واليهود والمسلمين يتعايشون بسلام في فلسطين. المجتمع المسيحي الفلسطيني هو أقدم مجتمع مسيحي في العالم“

  • الفتاة الأولى: “أوه، هناك فلسطينيون مسيحيون؟”
  • الفتاة الثانية: “نعم هناك أيضا يهود فلسطينيون، مثل السامريين المقيمين في نابلس، وكلاهما مضطهد من قبل الإسرائيليين، وهدفهم دائما  هو جعل معاناة الفلسطينيين تبدو وكأنها صراع ديني وهو أمر غير صحيح”

 

  • الفتاة الأولى: “إذن إذا لم يكونوا يتقاتلون على الدين فعلى ماذا يتقاتلون؟”
  • الفتاة الثانية: “لا يوجد قتال هناك فقط استعمار إسرائيلي وتطهير عرقي واحتلال عسكري وفصل عنصري. عندما أقول إسرائيل، أنا أشير الى مجموعة من الناس، مجموعة من المستوطنين، الذين يستعمرون فلسطين”

  • الفتاة الأولى: “إذًا، لماذا يعتقد الجميع انه صراع على الدين؟”
  • الفتاة الثانية” “تميل إسرائيل إلى نشر معلومات مضللة حول وجودها الاستعماري، من أجل إخفاء الواقع على الأرض، من الأسهل كثيراً أن تنأي بنفسك عن موقف تم تقليصه بشكل خاطئ إلى صراع ديني يحدث من البداية”

  • الفتاة الأولى: “إسرائيل مسؤولة عن لجوء أكثر من 7.2 مليون فلسطيني؟”
  • الفتاة الثانية: “نعم تحاول إسرائيل التقليل من شأن ما يحدث بوصفة صراع ديني، لصرف الانتباه عن حقيقة أنها مستعمرة استيطانية لا تزال في طور الاستعمار الوحشي للفلسطينيين”

  • الفتاة الأولى: “هم ذبحوا ودمروا أكثر من 540 بلدة وقرية فلسطينية؟”
  • الفتاة الثانية: “نعم هم مسؤولين أيضاً عن تهجير أكثر من 7.2 مليون لاجئ فلسطيني، وحرمانهم من حقهم القانوني في العودة الى بلدهم، قائلين انه صراع ديني ليحرموا الفلسطينيين من حقهم في الحرية والعدالة”

تعليقات مستخدمي الإنترنت

المصدر: theqoo

  1. هول، لم أكن أعرف ذلك أبدا. لطالما كنت أعتقد أن الصراع بينهم كان صراع ديني
  2. بغض النظر عمن هو السيئ أو الضحية هنا، ما يظهر لنا الوضع الفلسطيني الإسرائيلي هو أن الفلسطينيون لا حول لهم ولا قوة. ما هي العدالة، ومن هو المحق هنا؟ هذا لا يهم. إنهم عاجزون، ويتعرضون للقصف بواسطة سيادات قوية من كل جانب. ولا واحد يريد مساعدتهم. وحتى لو انتهى الحال بقيام شخص ما بمساعدتهم، فهم لن يساعدوهم إلا لرغبتهم في الحصول على شيء بالمقابل. على الرغم من أن عصرنا الحديث أصبح لطيف مع الضعفاء، إلا أن العالم ما يزال يشبه الماضي، ولن تبقى في النهاية إلا إسرائيل
  3. هول، أنا لم أكن أعرف ذلك…
  4. مجرد رؤيتي لهذه المحادثة البسيطة، بإمكاني أن أرى أنه مجرد هجوم من جانب واحد… لقد كان هناك أشخاص يضحكون وهم يصورون هجوم إسرائيل على المدنيين
  5. أنا لا أعرف من هم إسرائيل لكني رأيت على الإنستقرام شخص ما كان يشرب ويضحك على تعرض الفلسطينيين للهجوم وعلى الرغم من أنه لا علاقة لي أبدا بهذا الأمر إلا أني شعرت بغضب عارم…
  6. شكرا لك يا كاتبة الموضوع على هذا
  7. لقد كنت أعتقد أنه صراع ديني… هذا صادم جدا
  8. فقط ابحثوا في جوجل بجملة “إسرائيل شريرة”. سترون صور لأطفال يكتبون شتائم على الصواريخ التي سيتم تفجير الفلسطينيين بها. وستجدون أيضا صور لجماهير من الناس يجلسون على الكراسي ويشاهدون الفلسطينيين وهم يتعرضون للهجوم ويستمتعون بما يحدث وكأنهم يشاهدون فيلما. الأمر ليس بمزحة
  9. إسرائيل هم الحثالة هنا
  10. من أين أتوا أولئك الإسرائيليين؟ أي دولة بدأت كل هذا؟ أشعر بفضول شديد. يبدو أني سأبحث عن الأمر أكثر
  11. أنا أيضا كنت أعتقد بأنه صراع ديني ㅠㅠ
  12. هذا سيء جدا. لم أكن أتوقع أن هذه هي الحقيقة؟ رجاءًا، انشروا هذا في كل مكان. آمل أن يحظى الفلسطينيون بالسلام أخيرا

المصدر: pann-choa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى