سوشيال ميديا

مينا عضوة فرقة AOA السابقة شاركت بسلسلة من المنشورات عبّرت فيها عن استيائها من تجاهل جيمين لها قائلة أنها السبب في استمرارها بأذية نفسها

شاركت مينا (Mina) عضوة فرقة AOA السابقة بعدد من المنشورات تحدثت فيها مجددا عن مزاعم التنمر بعد أن تلقت انتقادات مؤخرا بسبب نشرها لصورة بعد أن آذت نفسها وبعد أن بدأ البعض يشعر بالأسى على جيمين (Jimin) بدلا منها وبدأوا يشعرون وكأنها الضحية.

قالت مينا:

“منذ أيامي كمتدربة، أنا لم أكن أبالي بالمهام التافهة مثل جلب الماء وما إلى ذلك. لكن إن تعرضت الفرقة للعقوبة، أنا كنت الوحيدة التي تُضرب باللكمات على الصدر بشكل متكرر وأنا أُشتم. كلما حدث ذلك، كانت تلك الأوني من تفعلها. خلال ترويجاتنا لأغنية Confused أنا خسرت الكثير من الوزن وتلك الأوني قالت لي “لماذا جسدك بهذا الشكل؟ أنتِ تبدين كمتخلفة عقليا” لكن في النهاية، هي نفسها كانت أنحف مني حتى.

منذ البداية، الشركة قدمت لي مكانة الراب، وكنت آخذ دروسا لها. وفي وقت لاحق، أصبحت المسؤولة عن الآلة الموسيقية الـ bass أيضا وأصبحت آخذ دروس للإثنين. لذا كان محتم لي أن لا أحضر إلا دروس قليلة في الغناء. مع ذلك، بعد أن بدأت انطلاقتي، قال الملحن أن الغناء كان يناسب صوتي أكثر، لذلك بدأت أتدرب على الغناء فجر كل يوم وأسجل الأغاني.

بالطبع، كانت هناك أوقات أحب فيها مخرج الصوت صوتي، وأوقات لم يحبه. نائب الرئيس التنفيذي في ذلك الوقت و JYH سونباي أشادوا بي أيضا خلال تسجيل إحدى الأغاني من قبل. وكلما حدث ذلك، أنا كنت أشعر بسعادة شديدة لكن كلما اكتسبت بعض الثقة، تلك الأوني كانت تنتقدني أنا فقط بشكل لا نهائي على غنائي، سواء كان في السيارة أو أي مكان آخر. وبما أنه كان شيء يتكرر حدوثه دئما، كلما ذهبت إلى جلسة التسجيل، جسدي بأكمله كان يرتجف وكان الأمر مرعب جدا لدرجة أني اضطررت إلى تناول المهدئات. وحتى وقت الرقص لم يكن استثناءًا أيضا. حيث كنت أتعرض للانتقاد باستمرار. في إحدى المرات كانت تلك الأوني في التشكيلة الخطأ وقلت لها عن ذلك. هي لم ترد علي لكن كانت هناك تلك التحديقة الفريدة منها والتي كانت توجهها لي دائما. أنا كنت متفاجئة أني لم أتعرض للشتم…”

تزعم مينا أيضا أن جيمين كانت تحضر ضيوف دائما إلى مسكنهم بشكل مفاجئ، وهو ما كان يزعجها كثيرا مما جعلها تنام في غرفة التدريب، والذي أثر في وقت لاحق على نظرها وعينها.

“المسكن مكان نعيش فيه معا لذا إن قمت بدعوة شخص ما للمسكن، حتى ولو كان لفترة قصيرة، كنت آخذ الاذن أولا من أوني والعضوات الأخريات. لكن بما أن أوني كانت أكبرنا عمرا لم يكن هناك شخص تأخذ الاذن منه. لذا هي كانت تدعو الناس كما يحلو لها، من دون أن تخبرنا. حتى أنني صادفت مرة Song Yoonho وهو قائد فريق رجل في منتصف الليل وأنا عارية تماما حيث كنت أحمل ملابسي في سلة الملابس. أوني كانت تدعو صديقها المقرب كثيرا، وهو رجل كوميدي في الليل وكانا يلعبان بصوت عالي. لقد كانت هناك أيضا أوقات حيث يتصلان بي عبر الهاتف لأخرج إلى غرفة المعيشة وأنضم إليهما حين كنت نائمة في غرفتي. ولقد رفضت مرة عرضهما بما أني كنت مضطرة إلى النوم بعد أن أخذت حبوب منومة، وفي إحدى المرات لعبت معهما واضطررت إلى الذهاب إلى ساحة اللعب إلى جانب مسكننا كعقوبة من عقوبات اللعبة قبل أن أعود. ومنذ ذلك الحين، كلما أتى ذلك الضيف، كنت آخذ حبوبي المنومة وأقول بأني سأذهب إلى غرفة التدريب. أنا كنت أنام على الطاولة في غرفة التدريب وبعد ذلك، كنت أعاني من مشاكل في النظر إلى المرآة، سواء كان في الصالون أو خلال تدريباتنا على الرقص. حتى أن تلك الفتاة قالت لي مرة أن وجهي كان في حالة يرثى لها. نظري دائما ما كان منحرفا قليلا لأسفل.”

تزعم مينا أيضا أن جيمين هي السبب الذي جعلها لا تزور والدها في آخر لحظاته قبل أن يموت حيث قالت:

“وفي يوم ما، في الصالون، بما أنه كانت هناك أوقات لم نكن نعرف فيها من سيكون متواجد هناك في مثل تلك الأوقات، تلك الأوني كانت تبدأ بتوبيخي مجددا في السيارة إن لم أقم بتحية الناس، أو إن لم أقم بتحيتهم بشكل لائق. هي كانت تبدأ بهذا الشكل ومن ثم تنتقل إلى شتم العضوات، سواء كان لأسباب شخصية أو بسبب تعليقات مسيئة.

وحين دخلت مرة في شجار مع شخص ما، وغضبت وبكت، هي لم تستطع أن تذهب إلى جدول برنامج واقعي، لذا أنا وعضوتين أخرتين ذهبنا بدلا منها. هي لم تكن راغبة في الذهاب إلى جدول برنامج موسيقي أيضا، لكن بعد أن تمت مواساتها وإقناعها ذهبت في النهاية. حين بكت بعد برنامج تنافسي، قائلة أن الأمر كان صعبا، الكل قام بمواساتها.

تلك الإنسانة التي يواسيها الجميع اكتشفت الدمعة الصامتة الوحيدة التي بكيتها حين كان أبي على وشك الموت وقامت بجرّي إلى خزنة قائلة أني كنت أفسد الجو وسألت لماذا يجب على الناس أن يكونوا مراعين لي. أوني كانت تعيش وهي تتلقى المواساة حتى حين تقوم خي بإفساد الجو.

لكن بما أني لم أكن أستطيع فعل ذلك، أنا لم أكن قادرة على رؤية أبي في المستشفى إلا في الليل أو الفجر بعد أن ينتهي جدول أعمالي، لكن بما أني كنت مضطرة إلى تصوير مسلسل في اليوم التالي وكان يجب علي رؤية العضوات خلال الأسبوع، لو أني رأيت حالة أبي المتدهورة، أنا كنت أخاف من أني سأفكر في حالته وأبكي، لذا كنت أغلق الأضواء في المنزل وأكبت الأمر في داخلي، ولم أكن أستطيع الذهاب لرؤيته بعد ذلك. ذكر شخص ما أني كنت أملك أسبوعين لرؤيته؟ هذا غير صحيح. لقد كنت مشغولة جدا بسبب ترويجاتنا لأغنية Like a Cat وتصوير مسلسل Modern Farmer. مشاهدة أبي وهو يحتضر؟ والدتي اتصلت بي قائلة أنه يبدو وكأنه في آخر لحظاته وسوف يموت قريبا لذا أنا هرعت إلى المستشفى حين سمعت بذلك. وعندما وصلت إليه بعد 5 أو 10 دقائق، أنا سمعت صوت الصفير وإعلان وقت وفاته، ورأيت بأنه كتب في ملاحظة “ابنتي… أين أنت؟” لقد شعرت بذنب شديد لأني لم أتمكن من رؤية أبي أكثر بسبب نزعتي اللعينة في مراعاة الآخرين. واضطررت إلى توديعه من دون أن أتمكن أبدا من قول كلمة أحبك له.”

تزعم مينا أيضا أنها أصيبت بمرض سببه الإجهاد من المواقف التي عرضتها لها جيمين، حيث قالت:

“وحين واصلت العمل على جدولي، أنا اعتقدت بأن وضعي كان جيدا لبعض الوقت. لكن تم نقلي إلى المستشفى لأني كنت أتعرض لنوبات بشكل متكرر وكان يغمى علي بسهولة. لقد تم تشخيصي بورم في عنق الرحم وقالوا أن الإجهاد كان سبب كبير لذلك، وقلت إذًا هذا كل شيء. في حوالي عمر الـ 26، تحت تعذيب تلك الأوني، أسناني كانت ترتجف ولم يكن لدي أي خيار سوى تناول الأدوية وحضور الأمسيات لكن تلك الأوني نظرت إلي وسألتني لماذا بحق السماء كنت مجهدة. في ذلك الوقت، أنا فقدت التركيز ونظرت إليها وأنا أبتسم قليلا، بسبب مدى عجزي عن التعبير، قائلة في داخلي أنكِ أنتِ السبب.

أنا تواصلت أيضا مع صديقة أخرى والتي تركتني أيضا بعد أن تلقيت علاجا لأسبوعين بسبب تلك الأوني. لقد تحدثنا عن أوضاعنا والتي لم نكن نعرف عنها ومن ثم غادرت سريعا لأنها لم تتمكن من تحمل الأمر، لكن حين سمعتها تقول أني كنت أكبت الأمر لوقت طويل لدرجة أني انفجرت بهذا الشكل الآن، أنا شعرت بغضب شديد وبالأسف لدرجة أني كنت آمل أن تكون عضوة أخرى هدفا للإساءة بما أني كنت أنا الوحيدة التي تتعرض لتلك المواقف. لقد كان وضعي سيئا جدا لدرجة أن كل العضوات اعترفن بما كان يحدث لي. مثل سماعهن لأشياء مثل “أنتِ لا تعرفين شيئا لذا لا تتحدثي عن الأمر” إلى سماعهن لـ “هل تعتقدين بأنك ستصبحين شيئا عظيما؟” بعد أن عدت إلى تجارب آداء التمثيل.”

تزعم مينا أيضا أنها كانت تستمع إلى جيمين على الرغم من أنه قد يتسبب في تغيير نظرة الموظفين لها:

“كلما أتى مدير أعمال جديد، كنتِ دائما ما تقدميني أولا، وكأنكِ تسخرين مني، قائلة إنها عاهرة مجنونة والتي تتظاهر بأنها حمقاء. وحين أتت فترة تجديد العقد نحن اتفقنا على مناقشة مختلف الأمور خلال فترة تجديد العقد لكن أنا الوحيدة التي حافظت على الوعد. تلك الأوني لم تتحدث إلا عن أنشطتها الفردية فقط وأنهت النقاش. أنا كنت سعيدة جدا بعملي ولقد كان ممتعا بالنسبة لي، لدرجة أنه حين كن يتذمرن العضوات من الأجر أو الجداول المزدحمة، أنا كنت أفكر في داخلي أنه يجب عليهن أن يكن شاكرات أننا كنا نكسب أموال أكثر من أولئك في عمرنا، ولأننا نملك جدولا ممتلئ. لقد اعتقدت أنهن لم يجربن الفقر أبدا حين كن أصغر عمرا وأنهن أصبحن يملكن الكثير لدرجة أنهن لم يعدن راضيات بما يملكن. بالتفكير في الأمر، أيا كان ما قالته لنا أوني أن نقوله للشركة، العضوة الوحيد التي حافظت على الوعد وقالت ما اتفقنا عليه حقا كان أنا. لقد حاولت جاهدة أن أكسب ود أوني، مستخدمة أي طريقة كانت. سواء نظرت إلي الشركة بشكل جيد أو سيئ، لأن الوحيدة التي كنت أخاف منها هي أنتِ. حتى خلال أيامنا كمتدربات، حين اتُهمت ظلما بشكل مثير للسخرية أني وصفتك بالعاهرة، لا أعرف ما إذا كنتِ قد سمعت الأمر جيدا أم لا أو أنكِ أردتِ التنفيس عن غضبك، أنتِ أحدثتِ ضجة لكني ابتسمت وأنا اقول لك بأني لم أقل ذلك بما أني لا أستطيع أن أقول تلك الكلمة لأنك أكبر عمرا مني. وعلى الرغم من هذا أنتِ انفعلتي. إن لم تحبي شيئا، كان يجب عليك قوله، وأن توضحي لي ما الذي لا تحبيه. أو إن لم يبالي الجميع في الأمر وينظر إليه كعمل، ويمنعوا حدوث شجار لو أن شخص ما حاول قتل نفسه وكان في وضع نفسي غير مستقر. لقد كان واضح جدا للعيان أنها لم تكن تحبني. كل ما قلته لي هو أنك لا تتذكري أو أن ذلك لم يحدث أبدا.”

تتهم مينا أيضا جيمين بكونها متنمرة منذ أن كن مراهقات، واستمر الأمر حتى بعد أن أصبحتا بالغتين.

“ويا جيمين، أنتِ استخدمتِ أسماء موظفي الشركة الأكبر عمرا وأشخاص آخرين حتى تحصلين على المال والسجائر؟ لو أنكِ كنتِ من النوع العابث حين كنت في المدرسة، كان يجب عليك أن تنهي تصرفاتك تلك في ذلك الوقت أو تضعين في الحسبان أن هناك حد لا يجب عليك تجاوزه. لقد كنت أؤمن أنك ستفهمين الوضع بعد أن تصبحي بالغة.

حين كان وجهي متورما بسبب مرضي بدلا من القلق على صحتي، أنتِ نظرتِ إلي وكأنك مندهشة وسألتني لماذا وجهي منتفخ هكذا؟ إنه كثير؟ أنتِ كنتِ منشغلة بانتقاد مظهري.

وحين أتيتِ إلى منزلي لتعتذري، أنتِ لم تهتمي بالاعتذار بل كنتِ تبحثين عن سكينا؟ للأسف، أنا كنت في مرحلة حيث تمت مصادرة كل الأدوات الحادة من منزلي، وبالإضافة إلى ذلك أنتِ أحضرت أناس إلى جانبك لذا بالطبع قاموا بإيقافك. هل كانوا سيرضون بحدوث ولو خدش بسيط على جسدك؟ بما أنك صرخت بأنه لا بأس من موتك، لماذا لم تكوني جريئة بما فيه الكفاية وقتلت نفسك بالفعل بعد أن عدتِ إلى منزلك؟ أنا تقريبا كنت أحاول قتل نفسي يوميا. ما ذكرته حتى الآن لا يمثل شيئا من التجارب المريرة التي واجهتها خلال الـ 10 سنوات. كان يجب علي تسجيل كل شيء. ذاكرتي ليست جيدة لكني ما زلت أتذكر هذا.”

شاركت مينا أيضا أنها كانت مستاءة خلال أحدث مواجهة لهما لكنها لم تتمكن من التعبير جيدا. كشفت مينا عن طفولتها وسنين مراهقتها التي كانت مليئة بالصعاب.

“كان يمكنني نسيان 10 سنين من التجارب المؤلمة في لحظة واحدة لو أنك اعتذرت اعتذار صادق. أنتِ كنتِ تقولين باستمرار أنك لا تتذكرين أو أنه لم يحدث، أو أنه كان محض خيال؟ حين كنا نتحدث أنا أقسمت بروح أبوينا اللذان كنت أثق بأنهما يشاهدننا من الأعلى، أني لن أقول إلا الحقيقة. حتى الآن، أنا لا أكذب. لنتجاهل موضوع الكذب. أنا مستاءة أن هناك المزيد من المواقف التي لا أتذكرها.

على أي حال، في ذلك الوقت، لأنك قلتِ أنكِ لا تتذكرين وأنكِ لم تفعليها، أنا شتمت بقوة ولقد أردت أن أضربك بقدر التجارب المريرة التي واجهتها. بكل صراحة، بما أنه كان هناك العديد من الأشخاص إلى جانبك في ذلك الوقت، لو تم تسجيل أي دليل ضدي، قد أتحول أنا الضحية لعشر سنوات إلى معتدية في لحظة. لذا لم يسعني إلا أني أبكي دموع غضب. أنتِ اعتذرت مني من دون إدراك حقيقي للخطأ الذي ارتكبته، وتركتِ تجربة سيئة وغادرتِ.

أنا كنت مقلقة منذ أن كنت في الـ 12 من عمري وأخيرا بدأت أكسب مالي الخاص في عمر الـ 14، ولذلك أنا التقيت بالعديد من الأشخاص ومررت بالعديد من التجارب والأشخاص الحثالة. لقد صادفت العديد من الأشخاص الغريبين بعد أن تركت المدرسة المتوسطة وبدأت العمل بدوام جزئي، ولقد تم استغلالي حتى أصبحت هناك العديد من الشائعات القذرة عني وتم اساءة فهمي، لذا لم تكن نظرة الناس لي جيدة. أنا كنت أعيش وأنا أعمل بجد من دون نوم، قائلة أني سأكسب الكثير من المال بعد أن هربت، مدخرة حوالي 2,000,000 وون حين أصبحت في الـ 16 من عمري، قبل أن أصبح متدربة.

مهما كان المكان الذي ستذهب إليه، الناس سوف يستغلونك. وعلى الرغم من أني أعتبر خريجة ثانوية، إلا أني وبكل صراحة، لا أختلف كثيرا عن خريجي الابتدائية. أنا أخذت اختبار تقييم المستوى أو اختبار تطوير التعليم العام حين كنت في المتوسطة وذهبت إلى مدرسة ثانوية ليلية (ثانوية للأشخاص الغير قادرين على حضور مدرسة عادية). لذا مصطلحاتي اللغوية ليست جيدة جدا ودائما ما أتحدث بلكنة محلية خليطة وهناك العديد من الأوقات حيث كنت أنطق فيها الكلمات بشكل غريب. وعلى الرغم من ذلك، أوني اعتقدت أني كنت أتصرف بهذا الشكل عمدا، حتى أظهر بمظهر اللطيفة.

لكن لعشر سنوات، أنتِ كنت أسوأ من أي حثالة تخيلتها. ذلك التعذيب المستمر جعلني مستاءة جدا وأشعر بغضب عارم حتى الآن. هل دخلت في شجار معك؟ ما الذي فعلته لك؟ الأموال التي دُفعت بعد كل مرة تم جرّي فيها إلى الطواري بسببك قد تصل إلى الآلاف. أنا لم أتلقى اعتذار صادق منك، وحتى أسرتك لم تعتذر مني ولم تظهر وجهها حتى. هم على الأرجح يكرهونني من دون أن يعرفون حقيقة أن ابنتهم قامت بقتل إنسانة.”

أخيرا، تحدثت مينا عن الألم الذي تسببت به جيمين لها وطلبت من جيمين الاتصال بها وعدم تجاهلها.

“المعتدين هم من يعيشون دائما في حين أن الضحايا هم من يحاولون الموت من خلال قتل أنفسهم بمختلف الطرق ويتأذون وهم يطورون مرض نفسي ويصابون في النهاية بمرض جسدي أيضا وتنتهي حياتهم من دون معنىً. هناك العديد من الضحايا بهذا الشكل. بسببك أنتِ، أنا قمت بقطع رسغي أكثر من 20 مرة وحاولت قتل نفسي بتناول جرعة دواء زائدة، وبأول أكسيد الكربون عن طريق حرق الفحم، وبشنق نفسي. لقد جربت كل طريقة ممكنة. أنا لا أعرف ما إذا كان عمري طويلا بشكل فظيع أو لأن هناك شخص ينقذني كل مرة لكن كلما فتحت عيناي أجد نفسي في المستشفى. كلما تحدثت عنك، أشعر بغضب عارم وأبكي. لكني لن أكون صامتة مثل الضحايا الآخرين. مع مرور الوقت، هل سأكون قد تخطيت الأمر وأفعل ما أحب وأعيش بشكل جيد، أو هل سأكون ما أزال حبيسة لذكرياتي المؤلمة أتعذب إلى الأبد بسبب فتاة واحدة تدعى شين جيمين، أو هل سأموت قبل ذلك حتى لأني لم أعد أستطيع تحمل الأمر أكثر من ذلك؟ رجاءًا، أنا أريد أن أحظى بنقاش فردي معك. أنتِ تملكين رقمي. إن كنتِ إنسانة، لا تتجاهليني بعد تعذيبك لي لعشر سنوات. أريد أن أتحدث معك بخصوص ما إذا كان كل ما قلته مختلقا أو أني آذيتك بطريقة ما. أنا لا أملك أي شيء لأخفيه أبدا. أنا مندهشة لأني لم أمت حتى الآن من الغضب، بعد كل ما مررت به بسببك.”

المصدر: koreaboo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى