منوعات آسيوية

تشير الإحصائيات إلى أن المرأة الكورية معرضة لخطر أن يتم تصويرها خلسة في منزل حبيبها أكثر من الأماكن العامة

اتُهم مؤخرا وريث إحدى الشركات الكورية والذي يبلغ من العمر 34 سنة بتصوير أكثر من 30 امرأة خلسة في منزله. ولقد جذبت هذه القضية اهتمام الإعلام وأحدثت ضجة في الشارع الكوري.

هذا الرجل البالغ من العمر 34 سنة هو ريث لشركة أدوية ولقد ضُبط بتصويره لأكثر من 30 ضحية خلسة في منزله وبأوضاع مخلة من دون علمهن. ولقد تم الحكم عليه يوم 18 مارس 2021 بالسجن لمدة سنتين.

وفقا للتقارير، كان يقوم الرجل بدعوة النساء إلى منزله بعد أن يقوم بتثبيت كاميرات تجسس في كل أنحاء منزله، ويصورهن خلال ممارستهن للعلاقة معه.

تشير الإحصائيات من إدارة حماية المرأة أنه في السنة الماضية فقط، كان هناك 798 بلاغ عن جرائم التصوير خِلسة في المنازل والتي تمثل 13.5% من كافة جرائم كاميرات التجسس بشكل عام. في غضون الثلاث سنوات الماضية ازادت جرائم تصوير النساء خلسة في المنازل بنسبة 44٪ حيث كانت عددها 556 حالة في سنة 2017.

أعداد جرائم التصوير خِلسة التي تُرتكب في المنازل تتجاوز تلك التي تحدث في الأماكن العامة مثل صالات الانتظار في المطار ومحطات القطارات (من تلك الجرائم قضايا تصوير النساء من تحت التنورة أو تصويرهن في الحمامات العمومية) والتي تبلغ 758 قضية في حين أن الجرائم التي تُرتكب داخل قطارات الأنفاق نفسها تبلغ 672 قضية. لكن الصادم في هذه الإحصائيات أن 1 بين 5 قضايا مبلغ عنها تكون قد ارتُكبت بواسطة شخص تعرفه الضحية.

كشفت الإحصائيات أن 19% من جرائم تصوير النساء خِلسة ارتُكبت بواسطة أشخاص يعرفنه الضحايا و 44% منها ارتكبها شريك الضحية أما 14% فبواسطة أصدقائهن.

كشف خبير في علم النفس الإجرامي أنه نظرا لأن قضايا تصوير النساء التي تحدث في المنازل يتم تغطيتها في الإعلام أكثر فهناك احتمالية أن تزداد هذه النوعية من الجرائم أكثر فأكثر بسبب تأثر البعض من كثرة سماعهم لمثل هذه الجرائم ورغبتهم في تقليدها.

المصدر: koreaboo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى