أخبار عامةمنوعات آسيوية

[الآراء] في خضم الحملة التي تُشن حاليا ضد المتنمرين، الكوريين استرجعوا قصة مؤسفة قديمة عن ضحية تنمر هزت الشارع الكوري قبل 10 سنوات

في خضم الحملة التي تُشن حاليا ضد المتنمرين استرجع الكوريين حادثة مؤسفة قديمة تصدّرت العناوين سنة 2011 أي قبل 10 سنوات لضحية تنمر في المرحلة المتوسطة والذي قتل نفسه بسبب التنمر الذي كان يتعرض له. القضية بالذات كانت فظيعة جدا ومؤسفة لأن كاميرات المراقبة صورت لحظاته الأخيرة قبل أن يقتل نفسه.

في كاميرا المراقبة الخاصة بالمصعد، شوهد طالب المتوسطة وهو يبكي قبل لحظات قصيرة من قتل نفسه خارج منزله.

كتب الطالب رسالة انتحار لأسرته وتركها في المنزل قبل أن يخرج لقتل نفسه. ولقد كشف الإعلام عن جزء من رسالة انتحاره والذي كتب فيها:

“إلى أبي الذي لطالما أحبني وقدم لي مصروفي شكرا لك. إلى أمي التي لطالما كانت تتغاضى عن أخطائي والتي لطالما كانت تفكر بي، أحبك. إلى أخي الأكبر الذي لطالما كان يغفر لي حتى حين أكل المتنمربن كل طعامي، والذي لطالما كان جيدا جدا معي، شكرا لك. ولأصدقائي الذين لطالما كانوا جيدين معي، شكرا لكم. وإلى أساتذتي، الذين لطالما قدموا دعمهم لي على الرغم من أني لم أكن جيدا في أي شيء، شكرا لكم. رجاءًا غيروا الرقم السري لمنزلنا. المتنمرون يعرفون الرقم السري ولربما سيأتون إلى منزلنا مجددا. وداعا جميعا.”

عنوان المقالة: قضية التنمر المدرسي الي هزت الشارع الكوري… إحياء ذكرى طالب المتوسطة الذي قتل نفسه قبل 10 سنوات.
المصدر: Nate

  1. [+4,681, -11] قلبي يتحطم كلما رأيت تلك الصورة. أشعر بأسف شديد تجاهه… إلى كل الأشخاص الذين يزعمون أنه يجب علينا أن ننسى ونغفر للمتنمرين لأنهم كانوا صغارا وطائشين؟؟ من أنتم لتحددون ذلك؟ هل يمكنكم أن تتخيلوا لو أن ذلك الطفل كان طفلكم أنتم في المصعد في ذلك اليوم؟ هل تعتقدون حقا أن الوقت سيجعلكم تنسون الألم؟
  2. [+3,870, -8] الصورة محزنة جدا… هلّا بدأ الأهالي رجاءًا بالانتباه إلى تصرفات أطفالهم خارج المنزل؟ رجاءًا احرصوا على أن أطفالكم لا يقومون بضرب أطفال آخرين…
  3. [+3,440, -15] لماذا يستمر الناس في القول بأنه يجب علينا أن نغفر للمتنمرين، وأنه يجب أن نعطيهم فرصة ثانية؟ وهل سيكون هناك أي فائدة لمجتمعنا من شخص يضرب الآخرين؟ المساعدة الوحيدة التي يمكننا أن نحصل عليها منهم هي إما أن نسجنهم أو نقتلهم. إنها الطريقة الوحيدة لحماية الآخرين
  4. [+195, -0] لا بد وأن الذين كانوا يتنمرون عليه أصبحوا في الـ 25 من عمرهم الآن. أتساءل ما الذي يفعلونه الآن؟؟ يجب أن يعيشوا وإحساس الذنب يقتلهم… لكني أشعر بالغضب حين أفكر أنهم على الأرجح يعيشون براحة الآن
  5. [+164, -0] هذه صورة لا يمكنني نسيانها أبدا… لا يمكنني أن أتخيل مدى الحزن الذي كان يشعر به
  6. [+149, -0] الصورة تمزق قلبي… أيها الطفل، هل أنت في مكان أفضل الآن؟ آمل أن لا يكون هناك إلا السعادة في المكان الذي أنت فيه الآن
  7. [+124, -3] هذه الصورة دائما ما تجعلني أبكي في غضون ثوانٍ فقط من رؤيتي لها. أنا فقط أريد أن أخبره بشدة أني متأسفة… أتساءل ما الذي يفعلوه أولئك الذين كانوا يتنمرون عليه الآن؟ أريد أن أعرف هوياتهم الآن بعد أن أصبحوا كبار في العمر
  8. [+100, -0] أسوأهم كلهم هم أولئك الذين يدافعون عن المتنمرين بقولهم أنهم كانوا صغارا وطائشين. تدمير روح شخص ما بهذا الشكل جريمة مهما كان الأمر
  9. [+81, -0] الذين كانوا يتنمرون عليه أصبحوا كبارا الآن… هممممم
  10. [+52, -1] يجب علينا أن نجتث مشكلة التنمر من جذورها

المصدر: netizenbuzz

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى