رأي مستخدمي الإنترنتمنوعات آسيوية

[الآراء] في بادرة غير مسبوقة رئيس كوريا الشمالية يعتذر عن مقتل مواطن كوري جنوبي في البحر

في واقعة نادرة اعتذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم الجمعة لجارته الجنوبية إثر عملية قتل مواطن كوري جنوبي في البحر، واصفا الحادثة بـ“المعيبة وغير المتوقعة“، وفق ما أفاد مكتب الرئاسة في سيول.

وقتل المسؤول في قطاع الثروة السمكية بإطلاق النار عليه يوم الثلاثاء من قبل جنود كوريين شماليين بعدما جرفته المياه ودخل إلى مياههم الإقليمية، بينما أفادت سيول أنه تم إضرام النيران في جثّته عندما كان في البحر، كإجراء احترازي على ما يبدو خشية انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19).

وكانت عملية قتل المواطن الكوري الأولى التي تنفّذها القوات الكورية الشمالية بحق مواطن من الشطر الجنوبي منذ عقد، وأثارت غضبا عارما في كوريا الجنوبية.

واعتذر الزعيم كيم على ”خيبة الأمل“ التي تسببت بها الحادثة للشعب الكوري الجنوبي والرئيس مون جاي-إن، بدلا من مساعدتهم على مواجهة ”فيروس كورونا الخبيث“، بحسب ما ذكر مستشار الأمن القومي في سيول سوه هون.

ومن النادر جدا أن تقدّم كوريا الشمالية، بل كيم شخصيا، اعتذارات، وتأتي الرسالة في ظل الجمود الذي طرأ على العلاقات بين الكوريتين ووسط توقف المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن.

أقرت بيونغ يانغ في الرسالة بإطلاق نحو عشر طلقات نارية على الرجل الذي ”دخل المياه الكورية بشكل غير شرعي“ ورفض التعريف عن نفسه بشكل مناسب.

وأفادت أن حرس الحدود أطلقوا النار عليه تماشيا مع الأوامر المطبّقة في هذا الصدد، واختفت جثته بعد إطلاق النار بينما أحرق الجنود أداة العوم التي كان يستخدمها والتي غطتها الدماء، بناء على قواعد الطوارئ الوطنية.

وأفاد مسؤولون عسكريون في سيول أن الرجل خضع للتحقيق لعدة ساعات وهو في البحر وأعرب عن رغبته في الانشقاق، لكنه قُتل ”بأمر من السلطات العليا“.

واختفى الرجل الذي كان يرتدي سترة نجاة من سفينة تقوم بدوريات قرب جزيرة يونبيونغ على الحدود الغربية يوم الاثنين، وعثرت عليه القوات الكورية الشمالية في مياه الشطر الشمالي الإقليمية بعد نحو 24 ساعة على ذلك.

وذكرت تقارير إعلامية كورية جنوبية أن القتيل في الـ 47 من عمره ولديه ولدان، لكنه طلّق زوجته مؤخرا وكان يعاني من مشاكل مالية.

كانت قد أغلقت بيونغ يانغ حدودها وأعلنت حالة الطوارئ منذ نهاية العام الماضي في محاولة لحماية نفسها من الفيروس الذي اجتاح العالم منذ ظهوره أول مرة في الصين المجاورة.

تعليقات مستخدمي الإنترنت

عنوان المقالة: الحبل والخفين اللذان تركاهما المسؤول المتوفى… صور لابنته وابنه على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: Nate

  1. [+4,498, -89] لكن لماذا كان يجب عليهم أن يحرقوا جثته لو أنهم قتلوه!!! أتمنى لو كنا نستطيع حرق ذلك المجنون كيم جونغ أون أيضا.
  2. [+3,554, -70] لا يمكنني تصديق مدى همجية أولئك الكوريين الشماليين
  3. [+3,405, -75] أحرقوا كيم جونغ أون أيضا
  4. [+437, -75] الإعلام يحاول حقا تصوير الرجل على أنه منشق. هذا أكثر اشمئزازا بالنسبة لي مما فعلوه مع العبّارة سيويل
  5. [+289, -6] سواء كان منشق أم لا، هذا لا يهم. ما يهم هو أن الإعلام يحاول تصويره كمنشق حتى نتهرب من تحمل مسؤولية وفاته. سواء كان منشق أم لا، هو ما يزال مواطن لدولتنا، والشمالية ارتكبت جريمة شنعاء بقتله طلقا بالرصاص عليه، وهذه جريمة. رئيسنا الحالي يستمر في تدليل كوريا الشمالية لذا لا بد وأنهم يعتقدون بأنهم قادرون على فعل أي شيء يريدوه الآن وما زالوا يملكون دعمه، وانظروا إلى أين أوصلنا هذا الأمر

عنوان المقالة: وسائل إعلامية ضخمة تحدثت عن اعتذار كيم جونغ أون النادر جدا.
المصدر: Naver

  1. [+1,289, -139] هل من المفترض بنا أن نتأثر لأنهم قتلوا أحد مواطنينا ومن ثم اعتذروا؟ هههههههههههه فقط لأن الإعلام الدولي “متفاجئ”، هل هذا يحل كل شيء؟ ههههههههه
  2. [+247, -17] مضحك أننا نعيش في عالم حيث أن اعتذار الشخص المخطئ شيء يدعو للدهشة
  3. [+115, -18] حسنا، النقطة الأساسية من إعلانه لم تكن في الحقيقة اعتذارا، بل كان للإشارة إلى أنهم لم يقوموا حقا بحرقه وأنهم غاضبون من كل التقارير الخاطئة
  4. [+15, -0] هل تعرفون ما هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة؟ هو أنهم أطلقوا على ناجٍ وأضرموا النار فيه.
  5. [+6, -0] إذًا هل من المفترض بنا أن نشعر بالامتنان لأنه اعتذر وأن هذا الاعتذار “نادر”؟ أحد مواطنينا كان يحاول الهروب فقط ليُقتل بالرصاص ويُحرق…

المصدر: Naver

  1. [+646, -57] لا مزيد من التلاعب الإعلامي. هم أطلقوا النار على ناجٍ في البحر، هل من المفترض بنا أن نشعر بالامتنان لأنه اعتذر؟ هل يمكنكم تخيل مدى استياء عائلته الآن؟
  2. [+219, -22] يبدو أن الإعلام الدولي متأثر جدا باعتذار كيم جونغ أون… هل تعتقدون حقا أن الاعتذار كافٍ بعد قتلهم لشخص ما؟ هل تشعرون حقا بالامتنان الشديد من اعتذاره؟
  3. [+103, -3] الاعتذار لن يعيده إلى الحياة. أتمنى أن يرقد بسلام، وآمل أن تُكشف حقيقته قريبا
  4. [+29, -3] هم أحرقوه بالفعل. لكنهم يعلمون أن الأمر أصبح قضية أخلاقية عالمية في تلك المرحلة والتي تضعهم في ورطة لذلك هم يحاولون جعل الأمر يبدو بأنهم لم يحرقوا إلا ممتلكاته، ومن ثم ألقوا باعتذار غير متوقع في النهاية. هم يعرفون بأن الأمر سيكون صعبا على دولتنا أن تثبت ما إذا كانوا قد قاموا فعلا بحرق جثته أم لا وأن التركيز سيكون على اعتذاره الغير مسبوق حتى لا تتطور المشكلة وتصبح قضية سياسية
  5. [+3, -0] هل تعرفون من الذي اعتذر أيضا؟ المجرم “تشو دو سون”.

المصادر: netizenbuzz, eremnews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى