منوعات آسيوية

توضيح كامل وبالتفصيل لقضية اتهام امرأة مسلمة اليوتيوبر الكوري داوود كيم بمحاولة اغتصابها منذ بداية ظهور القضية العام الماضي وعودتها للسطح مؤخرا

تورط اليويتيوبر الكوري داوود كيم (Daud Kim) والذي كسب شهرة كبيرة بين المسلمين بعد اعتناقه للإسلام العام الماضي، في قضية جدل بعد أن اتهمته امرأة مسلمة بمحاولة اغتصابها قبل أكثر من سنة.

بدأت قضية الجدل هذه أول مرة في شهر يونيو 2019، حين تقدمت امرأة باتهام اليوتيوبر بمحاولته اغتصاب صديقتها في سلسلة من التغريدات عبر حسابها الشخصي على تويتر حيث قالت فيها:

“هذا اليوتيوبر الكوري الشهير “جاي كيم” الذي اعتنق الإسلام حاول اغتصاب صديقتي في شقتنا بعد أن حاولت الاهتمام به في شقتنا. هو كان مخمور جدا! ولقد قدمت له الماء والطعام حتى يستفيق من سكرته. رجاءًا لا تدعموه. هو مقزز جدا. رجاءًا انشروا هذا في كل مكان.”

ومن ثم أضافت:

“نحن طردناه على عجالة واستحوذنا على هاتفه، كاميرته، واللابتوب الخاص به كدليل لو أن أي شخص احتاج ذلك. هو مقزز مقزز وحثالة.”

https://twitter.com/chewykiss/status/1143984151218909184

وضحت المرأة أنها هي وصديقتها مسلمتين وأنهما قدمتا إلى كوريا في رحلة سياحية. وحين سُئلت عن كيفية لقائها باليوتيوبر ولماذا أحضرته إلى شقتهما قالت:

“هو الذي كان يريد لقائي وأنا اتفقت، غير مدركة لمدى السكر الذي كان عليه. وحين رأيته هو قال لي بأنه يعيش على بعد 3 ساعات وأنه لا يسعه فعل أي شيء. لذا أنا اهتممت به وقدمت له الماء وساعدته حتى يستفيق من سكرته، ولقد جعلته ينام على الأريكة، ومن ثم فعل ما فعله.

نحن التقينا به صدفة في إحدى الحانات في تلك الليلة، ولقد تبادلنا أرقامنا وقام باللحاق بنا إلى الخارج في ساحة اللعب حيث كنا نتسكع مع أصدقائنا. هو راسلني قائلا بأنه يريد لقائي بعد أن أعود إلى المنزل واتفقت على لقائه في محطة القطار خارج شقتنا.”

https://twitter.com/chewykiss/status/1144285002630172673

وحين سُئلت المرأة وقتها ما إذا كانت تعرفه من قبل أم لا، وكيف عرفت بأنه مسلم على الرغم من أنه لم يعتنق الإسلام إلا قبل عدة أيام (وقت ظهور قضية الجدل العام الماضي وليس الآن)، ردت قائلة:

“هو قال لي في الحانة بأنه مسلم وأن الأمر كان سرا. أنا لم أرى فيديوهاته من قبل لذا أنا لم أكن أعرف. أعتقد بأنه كان يكذب ليحاول استدراجنا.”

https://twitter.com/chewykiss/status/1144283086667915264

https://twitter.com/chewykiss/status/1144218196561539072

انتهت قضية الجدل هذه العام الماضي بعد أن أضاف اليوتيوبر اعتذار على الإنستقرام قال فيه:

“قمت باقتراف خطأ لكن تم تسوية الأمر بين الطرفين. لذا من أجل كل الأطراف، رجاءً عدم ذكر هذا الموقف مجدداً.”

لماذا فُتحت القضية مجددا قبل يومين؟

قالت المرأة بأن داوود كيم انتهك اتفاقيتهم بحذفه لاعتذاره الأصلي عن الحادثة من حسابه الشخصي على الإنستقرام ولذلك عادت لتفتح القضية مجددا ورفعت فيديو قامتا بتصويره من تلك الليلة كمحاولة لإثبات صحة كلامها.

صديقتها هي التي صورت الفيديو أما الضحية فيمكننا سماع صوتها وهي تبكي في الخلفية. تم رفع الفيديو عبر حساب الضحية على تيك توك @Kurapikacult. والذي يظهر فيه الرجل وهو يجمع متعلقاته ويرتدي سرواله الداخلي.

https://twitter.com/seungievs/status/1297700821937688576

كتبت المرأة هذا التعليق على الفيديو:

“فيديو يفضح الرجل الذي اعتدى علي جنسيا. في أول يوم وصلت فيه إلى كوريا، حاول اليوتيوبر جاي كيم/داوود كيم أن يغتصبني وأنا نائمة. انشروا هذا الفيديو في كل مكان. أنا الضحية. أنا أملك المزيد من الأدلة. هو حذف اعتذاره وقام بحظرنا حتى يستمر في التلاعب في الملايين من مشتركيه. الشرطة الكورية لم تفعل شيئا لتحمينا ولم تقم بتوجيه تهمة ضده. قد نتعرض لدعوى قضائية بسبب هذا لكننا نريد العدل. قوموا بمقاطعته حتى يُطرد من كل المنصات. معجبيه يضايقونني أنا وصديقتي حتى هذا اليوم. أنا التقطت هذا الفيديو بعد الحادثة. إلى هذه الدرجة نحن كنا مصدومتين. هو دمر رحلتنا بالكامل. لقد كنا نعيش في خوف.”

كشفت المرأة بأنها رفعت بلاغا ضده في الشرطة بعد الحادثة لكنها سحبت شكواها بعد أن توصلا إلى اتفاق ألا وهو نشر فيديو اعتذار عن الحادثة على حسابه في الإنستقرام.

بعد ذلك نشر داوود كيم يوم 24 أغسطس فيديو اعتذار وضح فيه كل ما حدث من جانبه، حيث قال:

“مرحبا، أنا داوود كيم. أود التحدث عن شيء انتشر عني البارحة في مواقع التواصل الاجتماعي. في البداية إنجليزيتي ليست جيدة آسفٌ بشان ذلك. بالأمس نشر شخصٌ ما منشوراً مضمونه أنني حاولت التحرش بأحدهم، لذا سأتحدث عن هذا. أعدكم بقول الحقيقة فقط وسوف أخبركم بكل ما أعرف.

حدث هذا منذ عامٍ وشهرين ماضيين، حدث قبل أن أُصبح مسلماً. في السابع والعشرين من يونيو كنت أشرب وحيداً في نادي هيونداي الليلي وقابلت فيه فتاتين تحدثنا وتبادلنا الرسائل وبعد مُضِي عدة ساعات أرسلت رسالةً لإحداهن رغبة بمقابلتها وهي أرسلت عنوانها موافقةً على ذهابي لمكانها.

بسبب إفراطي بالشرب وكوني بحالةٍ سيئة، هي أرادت الاعتناء بي. وبعد أن تحدثنا قليلا من الوقت وذهبت للنوم على الأريكة عندها فقدت وعيي، وبعد تذكري لما حدث عندما استفقت .. شخصٌ ما كان يصرخ عليّ وأنا كنت أتدحرج على الدرج صرختا عليّ وقالتا بأنهما ستبلغان الشرطة. أصابتني حالةٌ من الذعر آن ذاك لذا خرجت من ذلك المكان مسرعاً. هذا ما أتذكره وهذا ما فعلته.

بعد إبلاغهما للشرطة، وقولهما أنني كنت أحاول التحرش. تم التحقيق معي من قِبَلِ الشرطة لكن في البدايةِ اعتقدت أنني لم أقم بفعلها لأنني لم أتذكر شيئاً حول الأمر، واعتقدت أنني لست بذلك الشخص السيء. لكن بعد سماعي لما قالتاه شعرت بوجود شئٍ خاطئ .. وشعرت بالذنب. شئٌ سئٌ حقاً.

هي أرادت مني أن أعتذر. لذا تقابلنا وجهاً لوجه في الخامسِ من يوليو 2019. اعتذرت لها بصدقٍ وهي قَبِلت اعتذاري. توجد وثيقةٌ تؤكد الأمر وهذا ما كُتب فيها: 1/ أبلغت الضحية عن الحادث الذي وقع في السابع والعشرين من يونيو 2019 موضحةً أنه حادث تحرشٍ جنسي في مركز شرطة سيول/مابو لكن تراجعت عنها. 2/ وافقت الضحية بسلاسةٍ على سحبها ولن تقوم بطلب أي مساءلةٍ مدنية أو جنائية. 3/ أشارت الضحية لعدم رغبتها في معاقبته على حالته المذكوره أعلاه.

تلك كانت الوثيقة لذا. قدمت تلك الوثائق للشرطة وبعدها تم إلغاء الإبلاغ وهذا هو السبب في أنه لم تتم مقاضاتي وانتهى الأمر من الجهة القانونية. بعد ذلك نشرت اعتذاراً على الإنستقرام كان أيضاً متفقاً عليه، وهذا كان الاعتذار: “قمت باقتراف خطأ لكن تم تسوية الأمر بين الطرفين. لذا من أجل كل الأطراف، رجاءً عدم ذكر هذا الموقف مجدداً.”

لكن بعد شهرٍ من هذا أنا حذفت منشور الاعتذار لأنني كنت خائفاً من الانتقادات. لكن تصرفي كان قليل احترام للغاية. آسفٌ بشدةٍ لهذا. أنا آسفٌ بصدقٍ عن الجزء الذي تأذت هي فيه بسببي. أنا آسف.

شربت الكحول، فقدت عقلي وقمت بارتكاب خطأ. أعلم، هذا سئٌ للغاية.

قبل عامٍ مضى كنت أتجول بينما يرافقني شعور تلاشي وتدمرِ الذات، لذا اعتنقت الإسلام محاولةً مني لأكون شخصاً أفضل. تُبتُ لسنة وأيضاً تُبتُ لله. فكرتُ أني إن تُبتُ بجديةٍ ولمدةٍ طويلة فقد يُغتفر لي ذنبي. صليت راغباً بأن يهديني الله إلى الطريق الصحيح.

أنا أيضاً آسفٌ بشدةٍ لمتابعيني الذين سيصابون بصدمةٍ وخيبة أملٍ بي.

الحمدلله الآن أنا تغيرت. الآن أعلم لما لا يجب علينا الشرب، ولما على الرجل معاملة المرأةَ بشكلٍ جيد وحذر، بعد أن تغيرت على مدار عام، أنا حاولت أن أكون شخصاً جيد. أتوب وأندم كل يوم. لكن أولاُ كان عليَّ أن أتحمل مسؤولية ما فعلته. لذا فهذا سبب قيامي بالفيديو

مرةً أخرى بعد. أنا أعتذر منها ومن كل أُولئك الذين آمنوا بي ودعموني. أنا آسف.”

بإمكانكم مشاهدة فيديو اعتذاره أدناه:

https://www.youtube.com/watch?v=wWRb79sCP-c

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى