مينا تقول أن كل عضوات AOA قمن بزيارتها بعد منشوراتها تلك وأن جيمين اعتذرت منها شخصيا
بعد أن أثارت مينا (Mina) عضوة فرقة AOA السابقة قلق الجميع بمنشوراتها وسردها لقصة تعرضها للتنمر من قِبل جيمين (Jimin) ها هي تعود لتطمئن الجميع قائلة بأن كل عضوات الفرقة قمن بزيارتها يوم 3 يونيو وأن جيمين اعتذرت شخصيا لها.
قالت مينا:
أولا، أود أن أعتذر لإحداث مثل هذه الضجة طوال هذا اليوم وإزعاج العديد من الأشخاص بمنشوراتي. لقد كانت هناك العديد من المقالات التي لا بد وأنه كان من الصعب قراءتها. ولربما لم يرغب البعض حتى بمعرفة كل هذه التفاصيل المزعجة. لقد أتى العديد من الأشخاص لرؤيتي في منزلي اليوم لقلقهم علي. لذا أنا أعتذر لإثارة قلق الجميع بهذا. أنا مشهورة بعد كل شيء لذا بعض الأشياء التي قلتها وفعلتها ما كان يجب أن تُقال أو تُفعل. أنا متأسفة جدا.
قبل بضع ساعات مضت، كل العضوات وحتى مدراء الأعمال أتوا إلى منزلي ليتحدثوا معي. في البداية، أنا كنت مرتبكة لأن جيمين أوني أتت وهي غاضبة جدا مني. أنا سألتها ما إذا كان هذا تعبير شخص أتى ليعتذر؟ نحن تجادلنا لبعض الوقت في البداية. جيمين كانت تطلب مني باستمرار أن أعطيها سكينا قائلة أشياء مثل “هل موتي سيحل كل شيء؟” وما إذا كان يجب عليها أن تقتل نفسها أيضا.
لكننا قمنا بتسوية الأمر وجلسنا معا لنتحدث. هي قالت بأنها لا تتذكر أي مما قلته وأنا واصلت التحدث عن كل مواقف التنمر. بالطبع، أنا لم أكن صافية الذهن تماما في ذلك الوقت لذلك أنا لم أتذكر كل التفاصيل لكني نظرت في عينيها ووضحت لها ما فعلته وما لم تفعله. لكنها استمرت بالقول بأنها لا تتذكر. لقد اتضح أن جيمين اعتقدت بأننا حللنا كل شيء في يوم جنازة والدها. لكنها كانت جنازة لذا أنا لم أذهب إلا لمواساتها. من منظورها، هي على الأرجح اعتقدت أن الأمور كانت جيدة بيننا بما أني راسلتها في ذلك اليوم وهي اعتذرت لي وقتها على الرغم من قولها أنها لا تتذكر تصرفاتها تلك.
لربما هي اعتقدت أننا قمنا بتسوية الأمر وقت الجنازة، لكن كيف يمكن لـ 11 سنة من الألم أن تختفي بهذا الشكل في يوم واحد؟ في يوم الجنازة نحن لم نتحدث أبدا عن المواقف التي مررت بها. كيف يمكننا التحدث عن تلك الأمور في مكان كهذا؟ بالطبع، أنا قمت بمواساتها بكل ما أستطيع. لكني عدت لنفسي القديمة بعد ذلك. لقد كنت محطمة جدا لذا كيف يمكنني العودة لأكون طبيعية في يوم واحد.
على أي حال، نحن واصلنا التحدث. وبعد أن استمعت إلي، جيمين بدأت تعتذر لي مرارا وتكرارا. لذا… هي اعتذرت مني وأنا قررت القبول باعتذارها. وبعد أن عادت إلى منزلها. تحدثت أنا والعضوات الأخريات قليلا. وجعلنني أقطع عهدا لهن بأني لن أفكر أبدا في أذية نفسي. ولقد انتهى الأمر بوعدي لهن بأن أعمل جاهدة لأتحسن.
أنا أؤمن أن كِلا والدينا يشاهداننا من السماء الآن. أعني، أنا لا أستطيع أن أكتب أية أكاذيب لذا… لأكون صادقة، حين وقفت جيمين أمام بابي… أنا لم أعتقد بأنها كانت تشعر بالذنب أبدا بسبب تعابير وجهها في البداية. على أي حال، هي اعتذرت مني مرارا وتكرارا. نعم لقد تلقيت اعتذارا منها. لقد سمعت ذلك الاعتذار بأذني… لكن… لا أعرف كيف يمكنني توضيح ذلك. قد أكون متحيزة ضدها لأني غاضبة بشدة منها. لربما أنا كنت أحاول أن أرى أسوأ ما فيها. لربما هي كانت صادقة في اعتذارها، لذا أنا لا أريد أن أفترض أي شيء، أنا أريد أن أنهي هذه القضية فقط.
أنا سأهدأ الآن وسوف أبذل قصارى جهدي وأتلقى المساعدة لأتحسن. أنا سأحرص على أن لا أتسبب بأي ازعاج آخر لكم. أنا متأسفة كثيرا… أنا سأبذل قصارى جهدي لأصبح أفضل من الآن فصاعدا. أنا أعرف بأني أزعجت العديد من الأشخاص بمنشوراتي اليوم… لذلك أنا أعتذر بشدة منكم.
أنا ما زلت غير قادرة على كتابة شيء إيجابي عن جيمين أوني حتى في هذا المنشور. أنا أعترف بذلك. بكل صراحة، أنا لا يمكنني أن أتذكر حتى اعتذارها الذي قدمته لي اليوم. كل ما أتذكره هو ظهورها أمام بابي غاضبة. لكن كما قلت، أنا غاضبة بشدة منها لدرجة أنه لا يسعني فعل أي شيء… لا يمكنني تغيير نفسي سريعا. لكني سأحاول. لقد قررت فعل ذلك.
أنا لن أتحدث عن هذا الموضوع مجددا ولن أكتب أي شيء عنه مرة أخرى. أنا لن أزبد وأرعد كما فعلت اليوم مرة أخرى… أنا لا أجيد الكتابة ببلاغة حتى لذا أنا لا أعرف ما إذا كانت كتاباتي اليوم مفهومة… لكن على أي حال، أعتذر مجددا عما فعلته.”
