حبيبة جانغ مون بوك السابقة حاولت فضحه بكتابة منشور عن علاقتهما، قائلة بأنها لا تريد لأي فتاة أن تقع ضحية لديه
أثارت حبيبة جانغ مون بوك (Jang Moon Bok) السابقة قضية جدل بعد أن كتبت منشور عنه وعن طريقة معاملته لها.
أضافت الحبيبة السابقة منشورها يوم ١١ فبراير تحت عنوان “أنا حبيبة جانغ مون يوك السابقة” في إحدى المواقع وصرّحت بأنها كانت تواعده منذ شهر أكتوبر ٢٠١٩ إلى أن انفصلا مؤخرا بعد أن التقيا عن طريق أصدقاء مشتركين.
قالت حبيبته السابقة:
“أنا التقيت بـ جانغ مون بوك بالصدفة حين كنت أشرب مع بعض أصدقاؤنا المشتركين بداية شهر أكتوبر. وحين ترك أصدقائي الطاولة للحظة، جلس جانغ مون بوك على الكرسي الذي بجانبي وأشار إلى أن رباط حذائي مفكوك وقال، “هل يمكنني ربط (ضم) شيء آخر أيضا؟” حين كان يقترب من ظهري. وحتى حين عاد أصدقائي، هو واصل الاقتراب مني ووضع ذراعه حول خصري. لقد حاولت إبعاد نفسي قدر المستطاع، لكني لم أقاوم مقاومة حقيقية. أنا لم أتلقى أبدا أي اعتذار منه على ذلك الموقف حتى عندما انتهينا من الشرب.”
كشفت المرأة بأنهما تبادلا رقميهما بعد ذلك بعدة أيام، وأنها التقت بـ جانغ مون بوك للمرة الثالثة مع أصدقاءهما المشتركين في AirBnb للشرب. وصرّحت بقولها:
“جانغ مون بوك كان يطالبني باستمرار بتقديم قبلة له وممارسة علاقة معه. وحين قلت له بأني لا أريد فعل ذلك إلا إن كنا نتواعد هو اقترح على الفور أن نبدأ بالمواعدة… وبدأنا علاقتنا بالفعل. هو كان يطالب بالجنس دائما حتى حين أكون متعبة وأريد النوم. وإذا رفضت يقول لي ‘ألا تشعرين بالأسف تجاه عضوي الذكري؟’.”
ولقد أضافت المرأة أيضا أن جانغ مون بوك قد طلب منها مرة مصروف حين كانا يتواعدان وأنها أرسلت له المصروف الذي طلبه.
وتابعت منشورها بقولها:
“ألقيت في إحدى الأيام نظرة على هاتفه الغير مقفل. هو لم يحضر لي إلا كعكة بمناسبة عيد ميلادي بعد أن ضغط عليه أصدقاؤنا المشتركين، لكنه كان يقدم بطاقات هدايا للفتيات الأخريات بمناسبة أعياد ميلادهن. هو قال لي أيضا بأنه لم يدعو إلا الرجال في حفل الكريسماس الخاص به لكني رأيت العديد من الرسائل والتي تُظهر بأنه قدم الدعوات لعدة نساء أيضا. وحين سألته عن ذلك، هو قال بأنه لم يكن ينوي اخفاء الأمر واعتذر لي، لكني أمرته بالخروج من منزلي. هو أخذ ألبوم قدمته له و CD لفنان قلت له بأني كنت معجبة به وغادر. آخر تواصل بيننا كان حين سألته ما إذا كان هذا يعني الإنفصال، فرد علي (أنتِ قلتي لي أن أخرج).”
واختتمت منشورها بقولها:
“بما أني غير مشهورة لقد تطلب الأمر شجاعة كبيرة حتى أنشر هذا. آمل أن لا يكون هناك المزيد من الضحايا مثلي. أنا لم أكتب إلا الحقيقة”.
