[الآراء] الكوريون يحيون الذكرى السنوية السابعة لغرق العبارة سيوول + تأثروا بقصة أم أحد الضحايا

أحيا الكوريون الجنوبيون، اليوم الجمعة 16 آبريل، الذكرى السنوية السابعة لغرق العبارة سيوول قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد الذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص معظمهم من الطلاب.

غرقت العبارة سيول يوم 16 آبريل 2014 بينما كانت في طريقها من إنشيون إلى جزيرة جيجو، وانتشل عمال الإنقاذ 295 جثة واعتُبر باقي المفقودين في عداد الموتى، ونجا 172 شخصا من إجمالي 476 شخصا كانوا على متن السفينة.

وصدر حكم بالسجن 36 عاما على ربان السفينة بتهمة التقصير في آداء العمل، لكنه لم يدن باتهامات بالقتل.

وتداول الكوريين قصة مؤثرة في هذا اليوم متعلقة بأحد ضحايا العبارة وهي كالتالي:

قام شخص مجهول بإحياء ذكرى ضحايا العبارة سيوول من خلال تركه لملابس نايكي ورسالة لأحد الطلاب المتوفين وأمه التي تم اجراء لقاء معها سنة 2014 وأحزنت الجميع وقتها حين قالت:

“كلما عثر فريق الإنقاذ على جثة كانوا يستخدمون أسماء العلامات التجارية التي كانوا يرتدونها كعلامات تعريف سواء كانوا يرتدون أديداس، نايكي، أو رالف لورين… لقد كنت فقيرة جدا على شراء أي من تلك الملابس لطفلي لذا أنا كنت قلقة جدا من أنهم لن يتمكنوا أبدا من العثور عليه.”

بسبب تلك المقابلة، ترك شخص مجهول ملابس نايكي عند النصب التذكاري للضحايا ورسالة مكتوب فيها:

“لقد عدت لأني شعرت وكأني لا أستطيع تحمل عدم ترك شيء لك. قلبي تحطم حين سمعت والدتك وهي قلقة من أنها لن تتمكن من العثور عليك لأنها لم تشتري لك ملابس من علامات تجارية شهيرة. لا أعرف ما إذا كنت قد التقيت بها أم لا لكن رجاءًا أمسك بيدها ودعها تعرف بأنك على ما يرام، وأنها تستطع التوقف عن البكاء الآن. ورجاءًا سامح الناس.”

تعليقات مستخدمي الإنترنت

عنوان المقالة: شخص مجهول ينعى حادثة العبارة سيوول من خلال تركه لملابس نايكي بعد أن سمع بقصة أم أحد الضحايا التي كانت قلقة من أن ابنها سيموت من دون ملابس تحمل علامات تجارية شهيرة.
المصدر: Insight via Instagram

1. [+963] أعتقد أن معظم مواطني دولتنا يعرفون تماما ما كانوا يفعلوه يوم 16 / 4 / 2021 … أنا أتذكر أني أنهيت 3 واجبات على عجالة وكنت مواصلة طوال الليل بسبب اختبارات نصف الترم وسمعت بخبر العبّارة سيوول وأنا في طريقي إلى الاختبار…
2. [+394] منذ أن كنت صغيرة، أنا لم أكن أهتم أبدا بالعلامات التجارية الفاخرة، وحتى بعد أن كبرت وأصبحت أشتري ملابسي بنفسي كنت دائما ما أهتم بالجودة أكثر من الاسم. لكن الآن بعد أن أصبحت أملك طفلا، أصبحت أبحث عن العلامات التجارية. لا أريد لطفلي أن يفكر بأنه أقل من غيره حين يكون هناك بمفرده. أنا أتفهم مشاعر هذه الأم، هذا الموقف مؤلم جدا ويحطم القلب. آمل أن يكون ابنها في مكان أفضل الآن حيث لا وجود للعلامات التجارية والمال والكراهية والندم.
3. [+142] آه، لقد بكيت ㅠㅠ
4. [+5] أنا أبكي… *تنهد*… قلبي مثقل جدا…
5. [+2] لقد مضت سبع سنوات بالفعل… أنا أتذكر بكائي لأيام بعد سماعي بهذه الأخبار قبل سبع سنوات. آمل أن يكون الأطفال في مكان أفضل الآن وأن أولئك الذين يعيشون من دونهم لا يلومون أنفسهم على أي من هذا…

المصدر: netizenbuzz