قضايا و شائعات

فتاة اتهمت مينغيو من سفنتين بالتحرش الجنسي مرفقة صور لسجلات علاجها النفسي كدليل على ما تقول

اتُهم مينغيو (Mingyu) عضو فرقة سفنتين (SEVENTEEN) يوم 23 فبراير بالتنمر ولقد قامت وكالة بليديس الترفيهية وقتها بنفي تلك الاتهامات تماما. وفي يوم 25 فبراير تقدمت فتاة أخرى لتتهم مينغيو بالتنمر والتحرش الجنسي أيضا.

تقول كاتبة الموضوع أنها كانت سترفع صورة لكتاب تخرجها السنوي لو أنه كان في حوزتها، لكنه موجود في منزل أسرتها لذلك قامت برفع صورة لشهادة تخرجها كدليل على أنها تخرجت من نفس مدرسة مينغيو المتوسطة وفي نفس سنة تخرجه.

تقول الفتاة أنها لطالما كانت منبوذة منذ الابتدائية، وحين دخلت المرحلة المتوسطة، لم يرغب زملاء صفها بالاقتراب منها بما أنها تعرضت للتنمر من قبل. تقول الفتاة أن الصف بأكمله كان يأخذ حصصا يوم السبت، وهو المكان الذي بدأ فيه كل شيء.

“حين عدت إلى منزلي من المدرسة يوم السبت، اتصل رقم مجهول بمنزلي، وحين رفعت السماعة، قال لي ذلك شخص أن آتي إلى ساحة اللعب في المبنى S إلا إن أردت أن يصيبني شيء خطير. والداي كانا خارج المنزل وكنت في المنزل وحيدة مع جدتي فقط. لم أشعر بالراحة من المكالمة لذلك أخبرت جدتي بالقصة كاملة وسألتها عن رأيها. منعتني جدتي من الذهاب. وبعد ذلك اتصلت بمدرّسة صفي وأخبرتها أننا تلقينا مكالمة من هذا النوع، وطلبت منها أن تتحقق من الأمر.”

ومن ثم تحدثت الفتاة عن سنتها الثانية في المتوسطة، والتي تزعم بأنها كانت أسوأ. كشفت الفتاة أن الطلاب الذكور في صفها كانوا يفتعلون الشجار معها دائما. وفي حوالي شهر مايو من تلك السنة، كانت ترتب جدول صفها على طاولتها حين سمعها طالب تتحدث إلى نفسها وقام بافتعال شجار معها. هي انفجرت في تلك اللحظة حيث لم تستطع تحمل الأمر أكثر من ذلك وقامت بشد شعره فقام هو بضربها على وجهها انتقاما منها. تزعم الفتاة أن الندبة التي تسبب بها ما زالت موجودة على وجهها.

حين رأى الطالب الجرح قام بالسخرية منها قائلا: “أعتقد أن دهونك انفجرت” بما أنها كانت ممتلئة قليلا فيما مضى. (الفتاة لم تصرّح أن الطالب الذي ضربها على وجهها هو مينغيو).

كان هناك مواقف تنمر أخرى واجهتها الفتاة في المتوسطة من مختلف الطلاب. أكدت الفتاة أن المتوسطة كانت أبعد بكثير عما يصفه بعض الطلاب الذين يدافعون عن مينغيو، حيث كان هناك تنمرا، وتدخينا، وعدة حوادث أخرى.

هذه الفتاة كانت تحضر جلسات العلاج النفسي منذ سنة 2017. وقامت بإرفاق تقارير علاجها النفسي ووصفات الأدوية التي كانت توصف لها.

ومن ثم قالت الفتاة أنها كانت تحضر أكاديمية بعد المدرسة والتي تملك صف صغير. هذه الأكاديمية كانت تقع خلف المدرسة، في قبو مجمع سكني. قالت الفتاة أنه كان هناك طالب مقرب من الجميع وكان محط الاهتمام في الصف.

تقول الفتاة أن ذلك الطالب هو مينغيو عضو فرقة سفنتين والذي أفقدها ثقتها بنفسها بالطريقة التي كان يسخر منها كلما حاولت الإجابة في الصف. كان يقول لها مينغيو أشياء مثل “وما الذي تعرفيه أنتِ” و “لا تتظاهري بالمعرفة”. سخريته الدائمة منها جعلتها تتوتر وأفقدها ثقتها بنفسها فبدأت تتحدث بشكل أقل تدريجيا إلى أن أصبحت تلتزم الصمت بشكل دائم خلال الحصص.

تقول الفتاة أن هذا الطالب كان يلقي مزحات جنسية بجانبها وكأن شيئا لم يكن حتى لو كان المدرّس موجودا، والذي كان يقول له أشياء مثل “هناك طالبات إناث هنا لذا رجاءًا توقف”. بعد ذلك، قام بتخفيف تصرفاته تلك حين كان المدرس موجودا لكنه استمر في فعل نفس الشيء حين لم يكن موجودا. هو كان يلقي تلك النكات في الغالب وقت الفراغ. إحدى المواقف التي تتذكرها قام طالب بالصراخ قائلا eummo-reul kkumyeotdani وهو تلاعب بالكلمات حيث تحمل الجملة معنيان، المعنى الأول عادي ألا وهو “لقد تم التخطيط لمؤامرة” والثاني معنى جنسي هو “لقد تم تزيين شعر العانة” ومن ثم قام الطالب برسم مختلف أنواع الشعر على السبورة. الفتاة تقول أنها ما زلت تتذكر ذلك الموقف بكل وضوح. على الرغم من أنها لا أستطيع أن تتذكر بالضبط من الذي كان يرسم على السبورة، لكنها متأكدة أن مينغيو كان واحد من الطالبين اللذان كانا يقفان هناك.

تقول الفتاة أنها سمعت بعد ذلك أن إحدى الوكالات استدعته للانضمام لها حين كان عائدا إلى منزله فقام بعد ذلك بترك الأكاديمية. توقعت الفتاة أنه لن يصبح مشهورا وتجاهلت الأمر، وحتى حين سمعت أن ذلك الطالب قد بدأ انطلاقته تجاهلت الأمر. لكن تقول الفتاة أنها صادفت صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأت بتذكر الماضي مجددا.

تقول الفتاة أنها لم تكن تنوي أبدا الكشف عن ماضيها معه بما أن التنمر الذي واجهته من مينغيو أقل حدة بكثير من مواقف التنمر الأخرى التي واجهتها في المدرسة بشكل عام. الفتاة قررت التحدث مع طبيبها النفسي عن تجربتها مع ذلك المتنمر الذي أصبح آيدول سنة 2018 وسجلاتها أدناه تثبت ذلك.

في النهاية اختارت الفتاة أن تشارك بتجربتها بعد أن رأت الآخرين وهم يدافعون عنه وعن المدرسة كذبا. قال لها طبيبها النفسي أيضا أن تجبرتها مع ذلك الطالب قد تسبب لها بندوب عميقة في المستقبل.

“أنا أعاني من الاكتئاب والقلق، لذلك أنا لم أرغب في أن أدخل في شجار مع شخص ما لو أني نشرت هذا الموضوع. وأيضا أنا توقعت بأنه كان سيئا معي أنا فقط. لكني قررت في النهاية أن أكتب هذا المنشور لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يدافعون عنه من الاتهامات الأخرى. لذلك أنا أكتب هذا الموضوع حتى يعرف الناس الحقيقة. أنا فقط أريد للناس أن يعرفوا أن هذه الأشياء قد حدثت فعلا وأنه من نوع الأشخاص الذين يفعلون هذه الأشياء.”

أنهت الفتاة منشورها بزعمها أنها لا تتوقع أي اعتذار من مينغيو لكنها أرادت التعبير عما في داخلها بخصوص القضية.

المصدر: koreaboo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى