حفلات وعروضسوشيال ميديا

المعجبون عبروا عن غضبهم من صحفي أمريكي كتب مقالة ناقدة عن “سوبر إم” وتغريدات مهينة لمعجبات الكيبوب

عبّر معجبو الكيبوب عن غضبهم من صحفي أمريكي يدعى ستيفان ستيفنسون (Stefan Stevenson) تابع لصحيفة Star-Telegram الخاصة بمدينة فورت وورث.

الصحفي ستيفنسون كان المسؤول عن تغطية حفل سوبر إم (SuperM) الذي أقيم في قاعة ديكيز بمدينة فورت ووث بولاية تكساس يوم 11 نوفمبر. الصحفيون لا يحضرون عادة مثل هذا النوع من الحفلات من مالهم الخاص أو برغبتهم. ما يحدث هو أن الصحيفة تقوم بإرسال الصحفيون للأمسيات التي تُقام في مدينتهم حتى يقومون بتغطيتها وكتابة مقالات عنها، وهذا ما حدث مع هذا الصحفي حيث كتب مقالة عن الحفل الذي حضره وانتقد الأخطاء التي رآها من وجهة نظره.

كتب الصحفي مقالة بعنوان “سوبر إم أطلقوا جولة الكيبوب في قاعة ديكيز مع صرخات فرح وخطأ فادح كبير”. وهذا تلخيص لما ذُكر في المقالة:

الصحفي تذمر في مقالته من حقيقة أن أعضاء الفرقة لم يكونوا يعرفون في أي مدينة هم. حيث كانوا يخاطبون الجمهور باستمرار على أنهم في مدينة دالاس على الرغم من وجود لوحة كبيرة خلفهم مكتوب عليها (حفل سوبر إم في مدينة فورت وورث). قائلين جملا مثل: “كيف حالكم، دالاس؟” أو كانوا يتحدثون عن كيف أن الجو لطيف في دالاس، وهكذا طوال الحفل الذي استمر لـ 90 دقيقة، وحتى أنهم ختموا حفلهم بقولهم: “شكرا لكم، دالاس!” و “نحن نحبكم، دالاس”.

 انتقد الصحفي أيضا حقيقة أنهم كانوا يزامنون شفاههم طوال الحفل أو على الأقل معظم الحفل. وسخر من آدائهم قائلا بأن المؤدي الأكثر أهمية في الحفل لم تكن الفرقة بل الشخص الذي يدير نظام الصوت في الخلفية.

الصحفي يرى أن مستوى الحفل كان سيئا وأن عدم معرفة الفرقة للمدينة التي يؤدون فيها كان مهينا لسكان المدينة، وعبّر عن استغرابه من عدم مبالاة المعجبات بهذه الأخطاء الفادحة برفعهن لعصي التشجيع الباهظة الثمن وهتافاتهن المستمرة للفرقة معا وبانسجام تام.

المعجبات لم تعجبهن مقالته الناقدة لحفلة سوبر إم، وخاصة ذكره أن الفرقة كانت تزامن شفاهها طوال الحفل، فقمن بمهاجمته على تويتر بسبب هذه المقالة. إلا أن الصحفي رد على الهجوم الذي تلقاه بالمثل، وهذه بعض من ردوده:

قالت واحدة من المعجبات التالي: “إن رأى أي منكم هذا الصحفي في حفل سفنتين بـ تكساس قوموا بضربه.” فرد عليها قائلا: “نعم، رجاءًا اضربوني حتى أفقد وعيي لو أنكم رأيتموني مجددا في إحدى حفلات الكيبوب هذه. أنهوا معاناتي، رجاءًا.”

وقارنت فتاة أخرى بين الكيبوب وفرقة ذا بيتلز قائلة بأنهم نفس الشيء عمليا لأن جميعهم فرق شبابية، فرد عليها قائلا: “رجاءًا لا تقارنوا ذا بيتلز بهراء الكيبوب هذا. هذه مبالغة شديدة.”

وقال في تغريدة أخرى: “بالمناسبة، إن كنتم قد تجاوزتم الـ 18 (وهذا رقم كبير حتى) وما زلتم تحبون بشدة الكيبوب، على الأرجح حان الوقت لإعادة تقييم حياتكم. إنه ترفيه لأولئك الذين يبلغون من العمر الـ 13.”

“هل سمعتم بـ بارني؟ أو ويغلز؟ هذه أغاني للأطفال أيضا. نفسها نفس الكيبوب لكنها أقدم بعض الشيء.”

المصادر: StevensonFWST, star-telegram

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى