تشيبين عضو فرقة ماسك شرح بالتفصيل حادثة العنف التي وقعت بينه وبين آيس

تحدث تشيبين (Chibin) عضو فرقة ماسك (MASC) عن الحادثة العنيفة التي وقعت بينه وبين زميله في الفرقة آيس (ACE).

شارك تشيبين يوم ٢٧ يوليو بمنشور مطول على الإنستقرام شكر فيه الجميع على دعمهم اللطيف ووصف الحادثة التي وقعت بالتفصيل، حيث قال:

“أنا لم أتوقع هذا القدر من الإهتمام من الناس والمساعدة من الصحفيين. شكرا لكم. لأكون صادقا، أنا لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الوضع الذي تعرّضت فيه للهجوم، وأنا أيضا لم أكن أملك أي خيار. أنا لم يسعني إلا أن أجلس بثبات وأنتظر لأنني لو تحدثت، لكان سيثير ذلك الضرر ليس لي فقط بل للعديد من الأشخاص أيضا. قد تفكرون قائلين (هل هذا ضروري) لكن العضو الذي ضربني قد قطع كل وسائل التواصل مع الوكالة ومعي طوال الخمسة أشهر الماضية. هو قد أصبح صامت تماما. إحباطي كبر وأنا لم أتمكن من البقاء ساكنا بعد الآن. كنت أعرف بأن الأمر لن يعود بالنفع علي أيضا لو أنني كتبت مثل ذلك المنشور لكني شعرت وكأن إحباطي سيخف قليلا لو أنني شاركتها بتلك الطريقة. الآن، أنا أنشر هذا لأني أعتقد بأنه قد حان الوقت لمشاركة القصة بأكملها عن الحادثة. أنا لن أقول إلا الحقيقة كما وصفتها لوكالتي.

إليكم ما حدث. في يوم ٨ مارس ٢٠١٨، كنا جميعنا ذاهبون لحضور درسنا في وقت متأخر من الليل. أنا فتحت الباب وذهبت للدور الأول من دون أن أعرف بأنها كانت تمطر في الخارج. ولقد عرض علي واحد من الأعضاء مظلة لذلك سألت (هذه ليست مظلتي. ألا بأس إن أخذتها؟) فقال العضو (خذها معك للأسفل وشاركها مع الآخرين) لذلك أنا كنت على وشك أن آخذها لكن بعد ذلك قال العضو الذي ضربني (جون تشيبين، هل أخذت مظلتي؟) فقلت (أوه نعم، أعتقد بأنها مظلتك) وقلت له (بمجرد أن تأتي للأسفل سأعطيك المظلة، هيونغ!) لكنه شتمني وصرخ، (أليس من الإحترام أن تصعد مجددا للدور الأول وتعيد المظلة لي مباشرة حين يقول لك زميلك الأكبر عمرا ذلك؟).

ومن ثم ذهبنا إلى درسنا وفي طريقنا إلى هناك، كنت أضحك وأدردش مع هيونغ آخر. وحين رأى من ضربني ذلك قال لي، (لا تتحدث. ولا تضحك حتى. أنا لا أريد رؤيتك). لقد كنت متفاجئ جدا وشعرت بالغضب بما أني إنسان وأملك مشاعر أيضا. لقد شعرت بأننا بحاجة إلى حل سوء الفهم ففضلت الإنتظار حتى ينتهي الدرس لنفعل ذلك.

بعد الدرس، لم أكن أرغب في استخدام المظلة مجددا لذلك قلت لهيونغ آخر أن يستخدمها ومشيت تحت المطر بالهودي. والعضو الذي ضربني والذي كان يسبقني في المشي، بدأ بالصراخ علي قائلا، (لماذا لا تستخدم المظلة؟) فقلت له أني أعطيتها لعضو آخر. ومن ثم شتمني وقال (هل تراددني؟) لقد رأيت أن ذلك كان الوقت المناسب لحل سوء الفهم فقلت له، (لقد أردت حل المشاكل بيننا من خلال التحدث معك. أنا لم آخذ مظلتك) ومن ثم قام بشتمي مجددا وصرخ، (لكن على الرغم من هذا، كان يجب عليك أن تعيدها إلي حين طلبت منك ذلك، هاه؟!!) هو صرخ بصوت عالٍ. لقد كان الغضب بادٍ على وجهه لذلك تحدثت بصراحة عن كل ما كان يزعجني، وكيف أنه يستمر بضربي حتى عندما أطلب منه أن يتوقف، وكيف قام هو وعضو آخر بضربي على وجهي ورقبتي بالحزام، وكيف اتهمني ساخرا بالذهاب إلى حفل ما في حين أنني في الحقيقة عدت إلى المنزل بسبب مشاكل شخصية، إلى آخره… وحين كنت أقول له كل ذلك، هو حدق بي بنظرات تهديدية، وشتمني، ورفع يديه علي عدة مرات محاولا استخدام العنف.

لقد طلبت منه أن لا يضربني عدة مرات وكنت على وشك أن أقول، (لا تلمس جسدي) حين ضرب المظلة على الحائط الحجري واستخدم القطع المتبقية من المظلة ليضرب رأسي ووجهي عدة مرات. فقام أعضاء الفرقة الآخرين بأخذ المظلة منه. ومن ثم قام بدفعهم وركض باتجاهي، ليركلني ويلكمني. لقد سال الدم على رأسي ووجهي. لقد وصلت إلى مرحلة لم أتمكن فيها من التحكم بمشاعري. لقد قلت له كل شيء أنا والآخرين تحملناه منه. لقد كنت فاقدا لعقلي أصرخ وأبكي. وقام عضو آخر بالتفريق بيننا وقال بأنه يجب علينا أن نذهب إلى المستشفى أولا. وفي وقت لاحق، ذهبت إلى المستشفى مع بعض الأعضاء. لقد ذهبت مع كل الأعضاء باستثناء الضارب وعضو آخر في نفس عمره. وفي وقت لاحق، حضر موظفي وكالتنا. الوقت كان متأخرا لذلك قالوا بأنه يجب علينا حل هذه المسألة في النهار.

والداي اتصلا بالضارب، قائلين له بأنه كان يجب عليه على الأقل أن يأتي إلى المستشفى. فقال الضارب، (سوف أذهب إن هدأ تشيبين) فعادوا عائلتي للمنزل”

المصدر: allkpop