كل ما يتعلق بشائعات محاولة إنتحار سولي
وفقا لما ذكرته التقارير، فإن سولي (Sulli) قد أُدخلت إلى غرفة الطوارئ في الـ 24 من نوفمبر.
صرّحت مختلف الوسائل الإعلامية أن سولي قد أُدخلت إلى مستشفى سيئول الوطني بسبب إصابة في رسغها. وقد رافقها مدير أعمالها ويقال أن العلاج تطلب 30 دقيقة. وقد صُرح أيضا أن سولي ستخضع لفحص بالأشعة السينية للإحتياط.
وبسبب إصابتها هذه أصبحت هناك شائعات يتناقلها الناس والتي تفترض أن سولي قد حاولت الإنتحار. أما بخصوص مستخدمي الإنترنت، فقد قالوا أن الصور “الغريبة الأطوار” و “المجنونة” التي كانت تضعها على مواقع التواصل الإجتماعي، أثرت على عقلها الغير مستقر أصلا. وأن خبر أصابتها أيضا مشكوك فيه.
وبعد ذلك أصدرت وكالة SM الترفيهية تصريحا رسميا قالوا فيه: “بعد أن تحققنا من سولي لقد علمنا بأنها أُدخلت إلى غرفة الطواريء صباح هذا اليوم بسبب إصابة في ذراعها والتي أصيبت بها في المنزل بسبب إهمالها. لقد عادت إلى المنزل الآن بعد أن تلقّت العلاج اللازم”
وقد أصدرت وكالة حبيبها تشويزا (Choiza) تصريحا أيضا قالوا فيه: “هناك شائعات يتم تناقلها والتي تزعم أن العلاقة بين تشويزا وسولي سيئة، لكن لا يمكننا التعليق على هذا. من المستحيل على الوكالة أن تتدخل في حياة الفنان الشخصية” وقد أضافت الوكالة أيضا أن تشويزا لم يُدلي بأي تعليق معين بخصوص إصابة سولي.
ووفقا لمصدر مطّلع في مستشفى جامعة سيول الوطني وهو المكان الذي تعالجت فيه سولي فقد قال: “سولي كانت في غرفة الطواريء هذه الظهيرة. معصمها الأيسر كان يملك قطعا طوله ٥ سم والذي كان عميق بما فيه الكفاية لتظهر عضلاتها. ولقد تم علاجها سريعا”
وقد كشفت صحيفة The Fact أيضا أن سولي كانت في حالة سكر حين أتت إلى المستشفى وهذا ما قاله مصدر مطّلع من المستشفى لتلك الصحيفة: “أتت سولي إلى غرفة الطواريء هذا الصباح وهي في حالة سكر تام” مضيفا أن رائحتها كانت رائحة كحول. وقد أنكرت سولي بأنها حاولت الإنتحار حين سألها طاقم المستشفى أيضا.
وفي النهاية قامت سولي بتحديث المعجبين بخصوص حالتها على الإنستقرام حيث أضافت صورة وأرفقت معها التعليق التالي: “لقد آذيت نفسي بالخطأ. T.T أنا آسفة لأنه على ما يبدو قد تسببت في إثارة قلقكم”
تحديث سولي:
