قضايا و شائعات

لقد كُشف أن قروبات دردشة جونغ جون يونغ كانت تتضمن فيديوهات لنساء يتعرضن للإغتصاب

ألقى برنامج التحقيق الإجتماعي والتعليمي على قناة JTBC نظرة فاحصة على الفيديوهات التي كان يتم مشاركتها في قروبات دردشة جونغ جون يونغ (Jung Joon Young) وتأكدوا أن هناك ١٠ حالات أو أكثر يمكنها أن تعتبر اغتصابا.

تمت استضافة المحامي بانغ جونغ هيون (Bang Jung Hyun) على البرنامج وشارك برأيه في الفيديوهات الموجودة في قروبات الدردشة. بانغ جونغ هيون هو المحامي الذي أرسل سجل محادثات الـ كاكاوتوك إلى هيئة مكافحة الفساد والحقوق المدنية.

قال المحامي:

“لقد كانت هناك ما تزال أدلة متبقية تثبت حدوث اغتصابات في الهاتف المحمول. لكن لم تدرج في سجلات المحادثة التي كُشفت. مع ذلك، هناك صور وفيديوهات لنساء فاقدات للوعي. هناك فيديوهات لأفعال جنسية تؤدى على نساء مستلقيات وكأنهن نائمات. لقد كان هناك حوالي ١٠ فيديوهات بإمكانها أن تعتبر اغتصابا”

ومن ثم كشف بأنه قد تمكن مؤخرا من التواصل مع بعض الضحايا في تلك الفيديوهات، واللواتي كن مصدومات بما قيل لهن، حيث أضاف:

“لقد تواصلنا مؤخرا مع الضحايا اللواتي كن موجودات في الفيديوهات في الهاتف الذهبي. الضحايا كن مصدومات برؤية محتوى قروب الدردشة. هن لم يكن قادرات على تذكر أي شيء على الإطلاق. هن أدركن بالفعل أنهن الموجودات في تلك الفيديوهات لكنهن لم يستطعن تذكر ممارستهن للجنس أبدا. حتى أن بعض الضحايا رأين صور لأشخاص ينزعون عنهن الملابس، لكنهن لم يستطعن أبدا تذكر ذلك أيضا”

تابع المحامي بانغ جونغ هيون حديثه موضحا بأن النساء لم يكن يملكن أية فكرة بأنهن كن ضحايا للإغتصاب، حيث قال:

“السمات الخاصة لهذه القضية هو أن الضحايا لم يكن مدركات حتى بأنهن ضحايا. هن لم يكن يعرفن حقيقة أنهن تعرّضن للإغتصاب. شبهات الاعتداء الجنسي والإغتصاب لم تحدث إلا بسبب عقاقير التخدير التي تساعد على الإغتصاب. هناك عدد من الضحايا بالكاد شربن أية كحول لكنهن كن يتحدثن في الفيديوهات وكأنهن قد فقدن عقولهن تماما”

هو وضّح بقوله أنه كان هناك فيديو واحد في الهاتف الذهبي والذي أظهر حالة اغتصاب واضحة:

“لقد كان هناك أيضا ضحايا واضح جدا بأنهن تعرّضن للإغتصاب. أكثر حالة خطيرة من بين كل تلك الفيديوهات موجودة في الهاتف الذهبي. لقد بدى وكأن المرأة لا تملك أي ردود فعل على الإطلاق”

هو كشف بأن هذه ليست مجرد حالة اغتصاب عادية، بل أسوأ من ذلك. هذه حالة اغتصاب توقع على مرتكبيها أشد العقوبات حيث أن الاغتصاب حدث بتآمر بين شخصين أو أكثر لاغتصاب المرأة، أو حدث الاغتصاب تحت تهديد السلاح. حالات الإغتصاب الخاصة توقع على مرتكبيها أشد العقوبات أكثر من الاغتصاب العادي.

قال المحامي:

“في إحدى الفيديوهات، حاول إحدى أعضاء قروب الدردشة الاعتداء جنسيا على امرأة، لكنه فشل، لذا بدلا من ذلك هو حاول فعلها مع امرأة كانت نائمة بالفعل. لقد بدا وكأن هناك ٤ أشخاص مشاركين في الجريمة، لكن قد يصل عددهم في ذلك الفيديو إلى ٦ أشخاص، بما في ذلك الأشخاص الذي كانوا موجودين في المكان لكنهم لم يشاركوا في الاغتصاب. واحد من أولئك الأشخاص مشهور. هناك عدد من القضايا هنا، لكن يبدو أن هذه حالة اغتصاب شديدة”

وفي النهاية تحدث عن عقلية أعضاء قروب الدردشة التي جعلتهم يرتكبون مثل هذه الأفعاال ضد النساء، حيث قال:

“واضح أن أعضاء قروب الدردشة لا يرون النساء كبشر. هم يرونهن كأدوات لإشباع رغباتهم الجنسية. هم يملكون هذه الفكرة التي تقول (حسنا، هن لسن بشرا على أي حال، يإمكاني فقط استغلالهن لإشباع رغباتي كلما احتجت إلى ذلك ومن ثم الإلقاء بهن بعيدا) لقد كنت هناك بالفعل جملة يستخدموها حيث كانوا يقولون (أنا سأرمي بها). لقد قال شخص واحد منهم بأنه سيخضع للتحقيق بخصوص هذه القضية ولقد حدث ذلك بالفعل. ذلك الشخص مشهور”

ساعد المحامي بانغ جونغ هيون الضحايا لرفع شكوى إلى الشرطة ضد أعضاء قروب الدردشة الذين اغتصبوهن، بتهمة الاغتصاب المشدد.

المصدر: koreaboo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى