[الآراء] آيزون أثرن جدل حزب يميني آخر بعد ترويجهن لأنمي “هجوم العمالقة” على برنامج “آيدول روم”

لقد أثير جدل حاد بين مستخدمي الإنترنت مؤخرا بعد أن قامت كانغ هاي وون (Kang Hye Won) عضوة فرقة آيزون (IZ*ONE) بالترويج لأنمي هجوم العمالقة (Attack On Titan) الموسم الثالث على برنامج آيدول روم (Idol Room).

تمت استضافة فتيات الفرقة الجديدة آيزون يوم ٣٠ أكتوبر على برنامج “آيدول روم” بقناة JTBC، وخلال فقرة تقديم العضوات بشكل فردي، قالت كانغ هاي وون: “أنا الرابر الصافية من الجحيم. أنا أحب الأنمي. سيبدأ عرض هجوم العمالقة الموسم الثالث قريبا، لذا رجاءًا شاهدوه كثيرا”.

بعد أن عُرضت تلك الحلقة، دخل مستخدمو الإنترت في جدل حاد بخصوص ما إذا كانت فعلتها “صائبة” أم “خاطئة”. نشأ هذا الجدل من شائعات قديمة بخصوص أنمي “هجوم العمالقة” بين متابعي الأنمي الكوريين، حيث أن الكاتب الأصلي لأنمي “هجوم العمالقة” إيساياما هاجيمي (Isayama Hajime) قد اتُّهم مسبقا من قِبل المعجبين الكوريين بكونه “يفضل الاستعمار الياباني”.

إليكم ملخص للشائعات الماضية:

في وقت ما من عام ٢٠١٣، واحدة من شخصيات “هجوم العمالقة” اتُّهمت بكونها مبنية على قائد ياباني حقيقي، والذي كان جزءًا من عمليات استعمار اليابان لكوريا عام ١٩١٦.

وحين بدأ الناس بطرح أسئلة تتعلق بهذا الاتهام، أثارت تغريدة شهيرة على تويتر جدل واسع حينذاك حيث تقول التغريدة: “صنع شخصية مبنية على قائد استعماري ياباني أمر إشكالي بكل تأكيد، نفس الشيء سيحدث لو أننا قمنا بتصوير النازيين بطريقة فنية”.

بعد ذلك، قام حساب تويتر خاص والذي يؤمن العديد من الأشخاص بأنه يعود إلى كاتب “هجوم العمالقة” إيساياما هاجيمي بالرد على تلك التغريدة قائلا: “…من العدائي أن تقارن بين القوى اليابانية في عصر الجوسون بالنازيين. أنا أيضا لا أعتقد أن شعب الجوسون، الذين تمكنوا من زيادة تعدادهم السكاني ومتوسط أعمارهم بعد الحكم الياباني، كانوا على نفس مستوى اليهود الذين عانوا من المحرقة. يا لها من مقارنة غريبة من المحتم لها أن تكون سببا لإساءة الفهم والحكم المسبق”.

بعد ذلك، استمرت الشائعات التي تقول أن إيساياما هاجيمي “يفضل الاستعمار الياباني” بالانتشار بين مستخدمي الإنترنت الكوريين، على الرغم من أن شركة النشر اليابانية لـ “هجوم العمالقة” نفت بشدة أن حساب تويتر الخاص ذلك يعود إلى الكاتب نفسه. يُعتقد أن ذلك الحساب يعود إلى مطّلع آخر بداخل صناعة النشر.

بالإضافة إلى كل ذلك، هناك شائعات أيضا تقول أن قصة “هجوم العمالقة” تتضمن أحداث مشابهة لاستعمار اليابان لكوريا مما أدى إلى قيام بعض الكوريين بالتوقف عن مشاهدة الأنمي، إلا أن البعض الآخر يجادل أن تلك الشائعات ما تزال “شائعات افتراضية” من دون حقائق تدعمها.

تعليقات مستخدمي الإنترنت

عنوان المقالة: جدل حزب يميني آخر؟ جدل حول ترويج آيزون لأنمي يميني.
المصدر: Nate

1. [+1,358, -108] الدولة التي تنسى تاريخها لا تستحق مستقبلًا.
2. [+1,214, -86] قضايا جدلية لا تنتهي…
3. [+1,158, -93] الفتيات فقط لم يفكرن في الأمر مليا…
4. [+81, -18] الأنمي كان مشهور جدا في دولتنا حين عُرض أول مرة لأنه كان يملك مفهوم جديد. لكن الآن، عمليا الكل يعرف أنه أنمي يميني ولم يعد أحد يصدقهم. لماذا سيدعم أي شخص فرقة تملك قضايا جدل حزب يميني وتروج لأنمي يميني؟
5. [+67, -11] لا بد وأنهن يشعرن وكأنهن على قمة العالم الآن بما أنهن ترسمن لكنهن لا يدركن أن الأمر يتطلب لحظة واحدة فقط لتدمير كل شيء. غلطة واحدة، أو اثنتان وسيخرج الأمر عن سيطرتهن بعد ذلك. ما الذي تفعلنه يا فتيات؟ يجب عليكن أن تكن منشغلات جدا بترسيمكن، لماذا تروجن لأنمي ياباني حاليا؟
6. [+53, -21] اخرجن من كوريا… من تعتقدن أنفسكن، أيتها اليابانيات اليمينيات تؤ تؤ، فقط اغربن عن وجوهنا.
7. [+42, -7] لقد توقفت عن مشاهدة الأنمي بعد أن علمت أن الكاتب يميني أيضا… هلّا قمنا رجاءًا بطرد هؤلاء الفتيات؟ ما الذي يحاولن فعله بالترويج في كوريا؟ فقط عدن إلى دولتكن.
8. [+40, -11] آيزون انتهى أمرهن فعليا في كوريا الآن.
9. [+37, -6] حتى الأوتاكوز في كوريا رفضوا مشاهدة “هجوم العمالقة” لأنه يميني ههههههههههههههههه
10. [+22, -4] هي حرة في متابعة ما تريد لكنها تعرف أي نوع من القضايا الجدلية المتورطة فيها فرقتها، كان يجب عليها أن تكون أوعى من الترويج لشيء كهذا.

المصادر: netizenbuzz, allkpop