رأي مستخدمي الإنترنتمنوعات آسيوية

[الآراء] مجموعة طلّاب مراهقين اعتدوا بالضرب على زميلتهم وحين حققت الشرطة معهم برّروا اعتدائهم بأنه كان مجرد مزاح بمناسبة عيد ميلادها

بدأت الشرطة تحقيقاتها بعد تداول مقطع فيديو لطلّاب مراهقين (3 فتيات وولدين) اعتدوا بالضرب على زميلتهم بالقرب من موقع بناء في حي غونغدونغ بمدينة سيول.

وفقا لما ذكره مركز شرطة غونغدونغ يوم 13 مايو، شارك أولئك المراهقين وهم طلّاب متوسطة وثانوية في اعتداء جماعي على إحدى الطالبات يوم 9 مايو الماضي وقد تم القاء القبض عليهم والتحقيق معهم.

ولقد ذُكر أن بعض أولئك المراهقين برّروا تصرفهم بأنه كان مجرد مزاح وأن الصفعات كانتهدايا عيد ميلادهاخلال تحقيقات الشرطة. ما زال تحقيق جارٍ مع المراهقين بتهمة الاعتداء الجماعي على زميلتهم.

الضحية كانت من معارف إحدى المعتدين لكنها لم تكن طالبة في نفس مدرستهم. كل الطلّاب أكبر من 14 سنة لذا هم لا يعتبرون أحداثا وفقا للقانون. الشرطة ستستمع إلى شهادة الضحية قريبا لتحدد بالضبط ملابسات الحادثة.

هذه القضية أصبحت قضية رأي عام في كوريا الجنوبية بعد أن تم تداول مقطع فيديو للحادثة يوم 10 مايو. الشخص الذي رفع الفيديو كشف أن الاعتداء حدث الساعة 10:30 مساءًا يوم 9 مايو.

في الفيديو كان الطلّاب المراهقين يعتدون بشكل جماعي على الضحية A والتي كانت تبكي خلال المقطع ويمكنكم سماعها وهي تقول: ألا يمكنكم التوقف عن ضربي إن اعطيتكم المال؟”.

لكن المعتدين استمروا في تهديدها مثل مشاركة السيجارة فيما بينهم ورفع قبضتهم على الضحية.

حتى أن واحد منهم قال للضحية: هل تودين أن تُضربي بالسيجارة؟ وقام المعتدين بصفعها من دون رحمة على وجهها وأمروها أيضا أن تدير ظهرها لهم وتنظر إلى الحائط، حتى يركلوها من الخلف عدة مرات.

وحين بدت الضحية وكأنها تتألم، قال المعتدين لها: ما المؤلم في الأمر؟ قفي. لا تتظاهري وكأنك تتألمين. و يمكنك فتح عينيك، لماذا تحاولين تجنب النظر في أعيننا؟.

شوهد المعتدين أيضا وهم يهتفون ويصفقون خلال ضربهم للضحية على وجهها عدة مرات. التنمر لم يتوقف إلا حين اتصل الشخص الذي كان يصور الفيديو على الشرطة وأبلغهم بما حدث بما حدث.

تفقدوا الفيديو أدناه:

تعليقات مستخدمي الإنترنت

عنوان المقالة: المراهقون الذين كانوا يضحكون وهم يصفعون الضحية، يزعمون أن ما كانوا يفعله مجرد صفعات بمناسبة عيد ميلاد.
المصدر: Nate

  1. [+4,211, -15] ولهذا يجب علينا التخلص من قانون الأحداث. الأطفال هذه الأيام لا يمكن إصلاحهم. هل يمكنكم أن تتخيلوا لو أن تلك الطفلة التي ضُربت في ذلك الفيديو كانت طفلتكم، أختكم الصغرى، أو إحدى أفراد أسرتكم؟ هل كنتم ستقولون حقا “أنهم مجرد مراهقين؟؟
  2. [+3,436, -15] أيغووو، يا لها من أرواح مثيرة للشفقة. هم يعتقدون بأنهم سيبقون صغارا إلى الأبد لكنهم لا يدركون مدى قسوة العالم الحقيقي. من الأفضل أن يهيئوا أنفسهم لأنهم أقل مستوى من القمامة حتى
  3. [+3,232, -15] هؤلاء الأطفال تجاوزوا مرحلة الإصلاح
  4. [+199, -1] آمل أن تحتفظ هذه الضحية بالفيديو وتنشره للجميع في يوم زواج المتنمرين
  5. [+160, -1] لو أن ابنتي عانت يوم ما من شيء كهذا، انسوا القانون، أنا سأقتلهم جميعا
  6. [+130, -3] بصفتي أب… أنا فقط… لا أستطيع التغاضي عن الأمر. هذه ليست طفلتي حتى وأشعر بغضب عارم يعتريني… *تنهد*
  7. [+124, -0] لهذا يجب أن نتخلص من قانون الأحداث. هذه ليست أفعال يمكن لطفل عادي أن يرتكبها. هل يمكنكم تخيل إحساس الوالدين الحقيقيين لهذه الطفلة وهم يشاهدون الفيديو؟ أنا لست مقربة من الضحية والأمر أغضبني بشدة. رجاءًا لتكشفوا عن هوية هؤلاء المجرمين
  8. [+101, -1] المقطع أغضبني بشدة. يجب أن تُكشف هوية هؤلاء المجرمين بحاجة في كل أنحاء الإنترنت حتى لا يتمكنوا أبدا من العثور على وظيفة أو يتزوجوا
  9. [+56, -0] اعدموهم. إنهم قتلة مستقبليين في طور التكوين
  10. [+48, -0] أنا في الحقيقة خائفة جدا على طفلي من أن يصبح ضحية تنمر بهذا الشكل في المستقبل. لو أن هذا حدث لطفلي يوم ما، سوف أستخدم كل السبل القانونية بالإضافة إلى تأجير عصابة للإنتقام منهم عن طريق العنف. سوف أبقي على هوياتهم في ملف حتى أفضحهم في مل مرة ينتقلون فيها إلى كلية جديدة أو وظيفة جديدة، سوف أوزع منشورات تشرح كل جرائمهم بالتفصيل في كل مكان. وحين يتزوجون، سوف أذهب وأعثر على مقر حفل زفافهم وأوزع أوراق الجريمة على الضيوف. هل هذا تشهير؟ طبعا، سوف أدفع غرامة التشهير. ثمن الغرامة لا شيء مقارنة بالصدمة التي تعرض لها طفلي.

المصدر: netizenbuzz, allkpop

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى