تعليقات الكوريين على وصول اللاجئين الأفغان إلى كوريا الجنوبية

وصل اليوم الخميس إلى كوريا الجنوبية 378 أفغانيا في إطار جهود سيئول لإجلاء المتعاونين معها في أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة.

وقالت وزارة الخارجية إن طائرة النقل العسكرية من طراز “KC-330” هبطت في مطار إنتشون الدولي غرب سيئول في الساعة 4:24 مساء، بعد مغادرتها العاصمة الباكستانية إسلام أباد في وقت مبكر من صباح اليوم.

وكان على متنها 378 شخصًا من بين إجمالي 391 شخصًا سيتم نقلهم جوا إلى كوريا الجنوبية، ومن المتوقع أن يغادر 13 آخرون إلى كوريا الجنوبية على متن طائرة عسكرية أخرى، وفقًا لمسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته: «حاولنا اصطحاب الجميع على متن الطائرة، لكن ذلك كان صعبًا بالنظر إلى حالة الطائرة والظروف الأخرى»، وأضاف أن «ثلاثة عشر شخصا أو ثلاث عائلات انتظروا في إسلام أباد».

وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن حوالي 180 شخصا أو ما يمثل نصف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم تقل أعمارهم عن 10 سنوات، ومن بينهم 100 رضيع، مضيفًا أنه تم إجلاء 76 أسرة.

ومن بين من تم إجلاؤهم أفراد من المهنيين الطبيين والمدربين المهنيين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والمترجمين الفوريين الذين عملوا في سفارة كوريا ومرافقها الإنسانية والإغاثية في أفغانستان، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم. وقد عمل الكثير منهم في المستشفى الكوري ومركز التدريب الوظيفي الكوري المغلقين الآن، وكلاهما تديره الوكالة الكورية للتعاون الدولي.

وقد تم إجلاؤهم جوا من كابول إلى إسلام أباد يومي الاثنين والأربعاء.

ولن يأتي الأفغان كلاجئين، بل كأشخاص «يتمتعون بجدارة خاصة»، وسيتم منحهم تصريحات إقامة قصيرة الأجل ثم سيتم تحويلها إلى طويلة الأجل، مما سيسمح لهم بالبحث عن وظائف.

وسوف يخضعون عند الوصول لاختبار كوفيد-19 والعزل الصحي في منشآة حكومية في بلدة “جينتشون”، الواقعة على بعد حوالي 91 كيلومترًا جنوب شرق سيئول. كما قال مسؤول بوزارة الخارجية في وقت سابق إنهم سيخضعون للفحص مرة أخرى للتأكد من هويتهم.

وقد بدأ الإجلاء بعد أن أغلقت سيئول سفارتها مؤقتًا وأجلت موظفيها الدبلوماسيين إلى قطر، حيث ساءت الظروف الأمنية وسط الانسحاب المستمر للقوات الأمريكية وعودة طالبان إلى السلطة.

وبعد أن شاركت الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب في أفغانستان في عام 2001، أجرت كوريا الجنوبية العديد من العمليات العسكرية والإغاثية، بما في ذلك أنشطة فريق إعادة الإعمار الإقليمي من 2010 إلى 2014. وتتمثل المهمة الرئيسية لفريق إعادة الإعمار في تقديم الخدمات الطبية والمساعدة في التنمية الزراعية والتدريب المهني وتدريب قوات الشرطة.

تعليقات مستخدمي الإنترنت

عنوان المقالة: الأطفال ممسكين بأيادي أمهاتهم وبألعابهم… الأفغان الذين تم اجلاءهم يطأون الأراضي الكورية.
المصدر: Naver

1. [+549, -32] آمل أن يحظوا بإقامة آمنة قبل أن يعودوا إلى وطنهم
2. [+258, -51] إنهم أشخاص مهمين ذو مهارات عالية وأعتقد أن مساعدتهم أمر عظيم لكرامتنا الدولية. أنا أتذكر الأفلام الأمريكية التي كنت أشاهدها وأنا صغير والتي تظهر الأمريكيون وهم يفعلون نفس الشي لمساعدة الدول الأخرى وحماية الناس… والآن دولتنا تحظى بفرصة لفعل نفس الشيء. أخبار كهذه تجعلني أشعر بالوطنية والفخر
3. [+196, -18] بعد كل الأخبار بخصوص ما إذا كانوا سيأتون أو لا، قلبي تحطم برؤيتي لهم وهم هنا فعلا. آمل أن يحظوا بإقامة آمنة ومريحة
4. [+127, -13] هناك العديد من الأطفال… يا لهم من لطفاء. أنا سعيدة جدا لأنهم تمكنوا من الوصول إلى هناك بأمن وأمان
5. [+112, -4] آمل أن تكون إقامتهم مريحة ويتيكيفوا هنا جيدا
6. [+47, -3] بوضعنا للاختلافات السياسية والدينية جانبا، أنا فقط أتخيل نفسي لو أني كنت مكانهم. أنا أرحب بهم هنا. معظمهم مهنيين موهوبين وصغار في العمر مع أطفالهم. آمل أن يتمكنوا من التدرب وتطوير إمكانياتهم هنا ليأخذوا مهاراتهم التي اكتسبوها إلى وطنهم ويساعدون على إعادة بناء أفغانستان لتصبح دولة يمكنها حماية حريتهم
7. [+28, -2] لا بد وأنهم يشعرون بحزن شديد بعد خسارتهم لدولتهم واضطرارهم إلى أن يكونوا في أرض أجنبية الآن، دعونا نرحب بهم جميعا بكل دفء. ليس الأمر وكأن هناك آلاف منهم هنا
8. [+25, -2] آمل أن يتمكن الأطفال الصغار من الحصول على تعليم جيد هنا حتى يكبروا ويأخذوا ما تعلموه إلى دولتهم للمساعدة في إعادة بنائها

المصادر: netizenbuzz, yonhap