منوعات آسيوية

فيروس كورونا يتفشى بشكل أكبر في كوريا الجنوبية بسبب طائفة دينية تُدعى “شينتشونجي”

في الوقت الذي يحاول فيه مواطني دول شرق آسيا حاليا تجنب الأماكن المزدحمة بقدر المستطاع خوفا من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، أقامت كنيسة في كوريا الجنوبية تابعة لطائفة دينية جديدة تُدعى شينتشونجي (Shincheonji) حدثهم الديني من دون خوف والذي جمع أكثر من 1000 شخص.

ارتفعت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بسبب تلك المنظمة الدينية والتي تُدعى بكنيسة شينتشونجي، كنيسة يسوع معبد خيمة الشهادة.

الحالات المؤكدة حتى الآن وصلت إلى 104 حالة، وحوالي 40 من تلك الحالات مرتبطة بتلك الكنيسة الواقعة بمدينة دايغو.

صورة لعمليات التطهير أمام الكنيسة:

أفاد مسؤولو الصحة في كوريا الجنوبية أن تفشي المرض بدأ حين ارتادت الكنيسة الحالة الـ 31 المؤكد إصابتها بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وهي امرأة تبلغ من العمر 60 سنة، وتواصلت مع أكثر من 166 شخص من أتباع تلك الطائفة في الكنيسة التي كانت تضم 1000 شخص.

وعلى ضوء هذه الأخبار المقلقة، تم تسليط الضوء على طائفة شينتشونجي وممارساتهم.

كشفت التقارير أن المؤمنون بهذه الطائفة يتواصلون مع بعضهم البعض عن قرب من خلال جلسات دراسة كتاب الإنجيل حيث يقومون بوضع أذرعهم على أكتاف بعضهم البعض ويجلسون متجاورين على الأرض.

لكن أكثر شيء تم تسليط الضوء عليه هو إيمان أتباع تلك الطائفة بأن أي مرض يمكن شفائه بقوة الإيمان فقط من دون الحاجة إلى الطب الحديث وأن قائد طائفتهم لي مان هي (Lee Man Hee) عبارة عن ملاك مخلد.

ولقد رد ممثل لكنيسة شينتشونجي على تلك التقارير زاعما أن الإعلام يحاول تشويه الحقيقة وينشر معلومات مغلوطة عنهم من أجل تشويه ديانتهم، حيث قال:

“نحن نطلب منكم التوقف عن نشر التقارير التي تتضمن حقائق مشوهة وأكاذيب من أجل تشويه صورة شينتشونجي في خضم كل هذه الأحداث.”

تفشي المرض أدّى إلى إغلاق الكنيسة الواقعة في مدينة دايغو وعزل الحالة الـ 31 التي تسببت بنشر المرض عزل ذاتي، وتم وضع الـ 166 شخص الذين تواصلت معهم في حجر صحي. لكن ما زالت هناك مخاوف كبيرة تحيط بالمنظمة الدينية التي يتهمها الجميع بكونها طائفة دينية، والتي ساهمت ممارساتها بنشر فيروس كورونا على نطاق أوسع.

المصدر: koreaboo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى