فرقة B1A4 متهمون بالتلاعب في مبيعات ألبومهم للحصول على المراكز الأولى
لقد وقع فتيان فرقة B1A4 في موقف لا يحسدون عليه حيث أثارت أرقام مبيعاتهم جدلاً واسعاً مؤخراً واتهموا بإحتلال المراكز الأولى والفوز في برامج سباقات الأغاني عن طريق التلاعب بمبيعات ألبومهم.
أصدر فتيان فرقة B1A4 ثاني ألبوم لهم والذي يحمل عنوان Who Am I بتاريخ ١٣ يناير وقد احتلت الفرقة المركز الأول في لائحة هانتيو الأسبوعية المصدرة بتاريخ ٢٠ يناير من خلال بيعهم أكبر عدد من الألبومات في ذلك الأسبوع.
الإتهامات بدأت حين لاحظ مستخدمي الإنترنت الإرتفاع المفاجيء في أرقام مبيعاتهم في آخر ٣ أيام من الأسبوع. وهذا عكس المعتاد لأنه دائماً ما يكون أكبر عدد يباع من الألبوم في أول يوم وثاني يوم من تاريخ إصداره لأنه الوقت الذي يجمع فيه عدد الألبومات المباعة مسبقاً والوقت الذي يقام فيه أمسية التوقيع للمعجبين لتشجيعهم لشراء الألبوم.
جمعنا لكم هنا النقاط التي استند عليها مستخدمي الإنترنت في اتهاماتهم:
- باع فتيان فرقة B1A4 ٢٢،٠٠٠ نسخة فقط من ألبومهم السابق في أول أسبوع من إصداره، في حين أنهم تمكنوا من بيع ٦٧،٠٠٠ نسخة هذه المرة في أول أسبوع مع الأخذ في عين الإعتبار أيضاً بأنه لم يحضر سوى ١٠٠٠ معجب فقط لأمسية التوقيع الخاصة بهم (مقارنة بفرقة TVXQ والذين قد تمكنوا من بيع ٧٣،٠٠٠ نسخة في أول أسبوع لهم بـ ٨،٣٠٠ معجب حضروا لأمسية توقيعهم).
- تم بيع ٣،٦٠٠ نسخة في مدينة دايغو وحدها.
- لم يتم إصدار الإيصالات التي تثبت صحّة هذه المبيعات إلى الآن.
- ارتفعت مبيعات ألبومهم بشكل مفاجيء في آخر يوم من الأسبوع (بتاريخ ١٩ يناير) من ٢٠٠٠ نسخة مباعة الساعة ٦:٤٠ مساءً إلى ١٦،٠٠٠ نسخة مباعة الساعة الـ ١٠:٠٠ مساءً. وهذا يعني بأنه في غضون ٣ ساعات و نصف تم بيع ١٤ ألف نسخة.
- ردّ المعجبين على هذه الإتهامات بقولهم أنه قد تم بيع ٥٠٠٠ نسخة من خلال طلبات المجموعة و ٣٠٠٠ نسخة في أمسية التوقيع للمعجبين. لكن هذا غير كافي حيث أنه ما يزال هناك ٣٢ ألف نسخة لا يُعرف مصدرها لكن المعجبين يدّعون بأنها نسخ تم شرائها من قِبل المعجبين العالميين لكن لا يوجد أي دليل يُثبت صحّة ادّعائهم.
- من المستحيل أن يتمكن فتيان فرقة B1A4 من الوصول حتى لـ ٤٠ ألف نسخة مباعة في أول أسبوع لهم إن استندنا لأرقام مبيعاتهم في المتاجر (سجّلت متاجر الـ Hot Tracks بأنه قد تم بيع قرابة الـ ٦٢٠ نسخة في اليوم الواحد من خلال متاجرهم الخمسة بأكملها مما يجعل فكرة بيعهم لـ ٣٢ ألف نسخة مستحيلة في غضون ٣ أيام فقط.
التلاعب في مبيعات الألبومات يسمى في كوريا (Sajaegi) ويتم هذا التلاعب من خلال شراء الفرقة لألبوماتهم بشكل متكرر. حيث تقوم الشركة بأخذ ألبوم واحد تضع عليه الرمز الشريطي أو (الباركود) ويسجل الرمز كمباع ومن ثم تستبدله برمز شريطي آخر وتسجله كمباع وهكذا يستمرون بتسجيل نفس النسخة بشكل متكرر حتى يصلون للرقم الذي يريدونه.
