قائمة تجمع كل التحديثات المتعلقة بقضية اعتداء هارا على حبيبها السابق حتى الآن

تم الكشف يوم ١٤ سبتمبر أن هارا ذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب لإصاباتها بعد حادثة الإعتداء التي وقعت يوم ١٣ سبتمبر. لقد قيل أن هذا هو سبب عدم قدرة وكالتها التواصل معها طوال يومين. ولقد ذُكر أيضا أن هارا انتقلت من منزلها بعد تلك الحادثة.

في يوم ١٤ سبتمبر أجرى حبيب قو هارا السابق A لقاء ليتحدث فيه عن جانبه من القصة. أشار الصحفي إلى أن A كان يملك ندوبا واضحة على وجهه.

بدأ A الذي يعمل كمصفف شعر حديثه بقوله: “لقد طلبت منها أولا أن ننفصل بسبب وجود اختلافات في شخصياتنا. إلا أن التقارير التي تقول بأنه كان اعتداء من طرفين خاطئة”

بالإضافة إلى ذلك كشف A بأنه يتلقى علاجا لندوبه في المستشفى، تماما مثل هارا.

لاحظ الصحفي أنه كانت هناك ٣ ندوب على وجه A يبلغ طول الجرح الأول حوالي ٣ سم، وطول الجرح على جبهته ٤ سم، وجرح آخر تحت حاجبه الأيمن يبلغ طوله حوالي ٥ سم. (تفقدوا الصورة هنا)

قال A: “لم أكن أعرف أن اتصالي بالشرطة من أجل سلامتنا نحن الإثنان سيحول الأمر إلى قضية بهذه الضخامة. بعض الأخبار ذكرت أشياء كاذبة عني ومن دون إذنٍ مني، لذلك قررت إجراء هذا اللقاء. أنا لم أقتحم منزل قو هارا. رمز دخول منزلها هو اليوم الذي التقينا فيه. لقد كنا نستخدم ذلك المنزل معا”.

وبخصوص التقارير التي تقول بأنه كان اعتداء من الطرفين، قال A: “أنا لم أتورط أبدا في شجار جسدي طوال حياتي. فما بالك بالشجار مع امرأة. لو أن هارا عانت من كدمات، فهذا لأنني كنت أحاول تهدئتها حين كانت تضربني وتخدشني. أقسم لكم بأني لم أقصد أبدا تعنيفها”

ومن ثم كشف A بأنه لم يتواصل مع هارا منذ الحادثة، لكن هارا أرسلت لوالدته صورا لكدماتها. أما بخصوص السبب وراء عدم قدرته على الإجابة على بعض أسئلة الشرطة قال A: “لقد كنت متفاجئا من التعليقات البغيضة. حاليا، أنا لست قادر على تلقي المساعدة من أي شخص. أنا لا أعرف ما يمكنني فعله. أنا أيضا أعاني من الألم جسديا وعاطفيا”.

قام A بالرد على الشائعات التي تقول بأنه كان يهدد هارا، حيث قال: “هذا غير صحيح. لقد كنا حبيبين، لماذا سأفعل ذلك؟ أنا لا أعرف لماذا ظهرت مثل هذه الشائعة”.

أخيرا قال A: “لو أنها كانت جريمة أن أكون الشخص الذي يطلب الإنفصال، إذًا هذه غلطتي. مع ذلك هذه لم تكن قضية اعتداء من طرفين. لقد كنا حبيبين، لكننا الآن منفصلان بندوب كهذه، وهذا يؤلمني. أنا قد لا أكون مشهورا، إلا أنني آمل أن هارا بنفسها ستفكر في أخطائها من مكانتها كمشهورة، وتعتذر لي”

ظهرت يوم ١٥ سبتمبر تقارير تقول أن هارا تعمل حاليا للوصل إلى تسوية مع حبيبها السابق.

التقى محاميا الطرفين خلال إجازة نهاية الأسبوع. وقررا أن الأضرار كانت كبيرة وأنه من الأفضل تسوية الأمور بين الطرفين لإنهاء القضية سريعا.

على الرغم من ادّعاء حبيب هارا السابق بأنه لم يضرب أبدا أي شخص من قبل، إلا أن هارا أظهرت لـ ديسباتش خلال اللقاء الذي أجرته معهم يوم ١٦ سبتمبر بأنها تملك كدمات في كل أنحاء جسدها.

كشفت هارا أيضا بأنها حصلت على تشخيص من طبيبي نساء وولادة وجراحة عظام. كشف تقريرها الذي حصلت عليه من طبيب النساء والولادة أنها نزفت من رحمها ومهبلها بسبب الاعتداء، وأوصاها براحة لمدة أسبوع. أما طبيب جراحة العظام فأكّد حصولها على مختلف الإصابات الجسدية بسبب الاعتداء المحتمل أيضا.

صور كدماتها: ( 1 – 2 – 3 )

تشخيصها الطبي:

حوالي الساعة التاسعة مساءًا يوم ١٧ سبتمبر، ذهب تشوي لمركز شرطة غانغنام للتحقيق معه.

قال تشوي للصحافة بأنه قرر التعاون مع تحقيقات الشرطة، حيث وضح بقوله: “لقد أتيت لتفنيد الأكاذيب المذكورة في تقرير ديسباتش ذلك ونتائج الفحص الطبي من طبيبي النساء والولادة وجراحة العظام”.

وبخصوص التهم التي تقول أن تشوي اعتدى على هارا أولا، قال تشوي: “أنا سأصدر بيان بعد تحقيقات الشرطة”.

وضحت هارا لصحيفة ديسباتش يوم ١٧ سبتمبر أنها هي وحبيبها السابق كانا يتشاجران كثيرا بسبب شخصيته المهووسة. قالت هارا أن تشوي دائما ما كان يشكك بها ويغضب كلما التقت بشخص من الجنس الآخر، حتى لو أن ذلك الشخص كان مجرد موظف تعمل هارا معه.

وفقا لما ذكرته هارا، بعد مهاجمته لها غادر تشوي المنزل وهو يهدد قائلا “سوف أدمرك. أنا سأنهي مسيرتك المهنية” وقال بأنه سيكشف عن علاقتهما ومشاكلهما لصحيفة ديسباتش.

ولقد كشفت صحيفة ديسباتش أنهم قد تلقوا بالفعل رسالتين من حبيب قو هارا السابق يوم الاعتداء تتضمن رقم هاتفه، وهذا ما كتبه في الرسالة الأولى: “أنا أملك تقارير عن هارا. أنا سأرسل هذه التقارير لوسيلة إعلامية أخرى لو أنكم تأخرتم في نشرها” وفي الرسالة الأخرى: “هذه التقارير لن تخيب ظنكم أبدا. اتصلوا بي”.

كشفت صحيفة ديسباتش أنهم حاولوا الاتصال بـ تشوي لكنه لم يرد على اتصالاتهم.

وحين كان يتحدث مع صحيفة Chosun Ilbo اعترف تشوي بأنه أرسل تلك الرسائل لصحيفة ديسباتش، إلا أنه يزعم أن بعض الأشياء التي قالتها هارا أكاذيب.

كشفت هارا لصحيفة ديسباتش أنها لم تكن ترغب في جعل قضيتها المؤسفة تتصدر عناوين الأخبار بهذا الشكل، لذلك طلبت من حبيبها السابق التحدث شخصيا، إلا أن تشوي رفض اللقاء بها.